السلام عليكم.

عمري 32 سنة، متزوجة، أعاني من اختناق عند الكلام وألم في الحنجرة، وأشعر بانتفاخ وتشنج عضلة في الحنجرة، فما السبب؟

كذلك أعاني من حساسية الصدر منذ 4 سنوات، ومنتظمة على العلاج، وهو بخاخ ميفلونيد وفوراديل وكيبرون وأتروفينت عند اللزوم، فهل البخاخات تؤدي لتشنج حنجري؟

أيضاً أعاني من حساسية أنف مصحوبة بإفرازات على الحلق، وآخذ زيرتك، وأجريت منظارا للحنجرة، والحبال الصوتية سليمة، وأخذت علاج المعدة احتياطيا esmopar ثلاثة أسابيع، وطبيب الصدر أخبرني أن اختناق الحنجرة ليس له علاقة بالصدر؛ لأني ملتزمة بالعلاج.

أيضا أشعر بكهرباء وطقطقة عند الأكل بسبب خشونة مفصل الفك، والتهاب العصب الخامس، والشعور بصداع، وانسداد الأذن، فهل العصب يؤثر على الحنجرة أو خشونة مفصل الفك؟ ووصف لي مالتي ريلاكس، ولم آخذ سوى قرص، ووصف لي دلتازون، فهل يناسب حالتي؟ مع العلم أني أجريت تحليل الكالسيوم، وكان طبيعيا، وأستعمل حقن العصب لعلاج اهتزاز بسيط في اليد ناتج عن أدوية الصدر.

أنا متعبة، وبدأت أخشى الكلام بسبب الخنقة، ونفسيتي تعيسة من كثرة الأمراض والأدوية، فأرجو مساعدتي، فأنا بأمس الحاجة لمن يساعدني لأجد الحل، وترتاح نفسيتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نعمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جميع هذه البخاخات والأدوية التي ذكرتها هي إما كورتيزون موضعي حنجري قصبي، أو موسعات للقصبات، ولا تؤدي لتشنج في الحنجرة، كما أنه لا علاقة لألم العصب الخامس واضطرابات المفصل الفكي الصدغي مطلقا بتشنج الحنجرة.

إن آلام العصب الخامس لا تسبب خشونة مفصل الفك السفلي الصدغي بل بالعكس، اضطرابات المفصل الفكي الصدغي دائما تسبب آلاما في العصب الخامس.

بالنسبة لألم المفصل الفكي: فالطبيب قد كتب لك (مالتي ريلاكس) وهو مرخٍ عضلي، بالإضافة لدلتازون، وهو كورتيزون فموي يمكن أن يفيد جدا في التهاب المفصل الفكي الصدغي، على أن يعطى لفترة محدودة وتحت الإشراف الطبي، بالإضافة للوقاية من الأطعمة القاسية، وتناول العلكة والبذور، حيث أنها تسيء لهذا المفصل، وتؤدي لإطالة زمن العلاج وعدم الاستجابة، أي أن إراحة هذا المفصل مهمة جدا في العلاج.

عودة للمشكلة الأساسية التي تعانين منها وهي الإحساس بالخنقة في المنطقة الحنجرية: فطالما أن تنظير الحنجرة لديك سليم، فلا داعي للقلق، وأنا أرى أن السبب فيما تعانين منه في حنجرتك هو سبب نفسي بحت، وهو يعالج لدى اختصاصي الأمراض العصبية بالتطمين، وببعض الأدوية المهدئة البسيطة، ومضادات الاكتئاب لفترة محدودة، وتحت الإشراف الطبي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.