السلام عليكم.

حالتي بدأتي كالتالي أصيب جسدي بالوهن والضعف والسخونة التي لم أستطع أن أنام منها الليل أبدًا، ومع أعراض السخونة كان هناك التهاب في الحلق لمدة يومين، وبدأت أدخل دورة المياه للتبول بكثرة.

مع العلم أن التبول كان بكمية قليلة في المرة الواحدة، ولم يوجد أي حرقان، وكانت عندي غازات في البطن وجاءتني كحة شديدة، وضيق في التنفس، وأصبت بالسخونة، وبعد يومين تحولت السخونة إلى زكام حتى أني كنت أتعب عندما أتكلم، وكنت أعرق عرقا شديدا في النهار عند بذل أقل مجهود يذكر، هذه الأعراض استمرت معي 5 أيام، وما زالت الأعراض موجودة.

خلال الخمسة الأيام الماضية كنت أشعر بالتقيؤ عند الأكل، وما كنت أشعر بالجوع أبدًا حتى أني لم آكل لأكثر من يوم لعدم الشعور بالأكل، وعندما أكلت جاءني شعور بالتقيؤ.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيصاحب نزلات البرد الفيروسية بعض الوهن، وارتفاع درجة الحرارة، والكحة، وبعض ضيق التنفس، وألم العضلات وصعوبة البلع، ومع تناول السوائل الدافئة والوجبات الخفيفة والعصائر الطازجة تتغلب مناعة الجسم على فيروس نزلات البرد طالما لا يوجد التهاب بكتيري، ويتم الشفاء، وقد يحتاج المريض إلى تناول بعض المسكنات وحبوب فيتامين C، وحبوب مضاد الهيستامين في حال وجود رشح، أو انسداد في الأنف.

وقد يحدث التهاب في المثانة البولية أو حالة من الاحتقان الجنسي الذي يعاني منه بعض الشباب ما يؤدي إلى تكرار التبول بكميات بول قليلة في كل مرة، ولا مانع من عمل تحليل بول للاطمئنان، مع ضرورة الإكثار من شرب الماء؛ لأنه ضروري لعمل الكلى، ويحتاج الرجل البالغ إلى تناول ما يصل إلى 3 ثلاث لترات من الماء يوميا، ويشمل ذلك المشروبات الساخنة والباردة والماء والشوربات والخضروات المطبوخة.

والآن يمكنك عمل فحص صورة دم CBC للتأكد من عدم وجود التهاب بكتيري وعدم وجود فقر دم، مع ضرورة تناول حبوب فيتامين C، وبعض المسكنات، وضرورة تناول كبسولات فيتامين D وشرب المزيد من الحليب.

ولا مانع لمنع القيء من تناول حبوب domperidone 10 mg ثلاث مرات في اليوم لعدة أيام، وتناول قرص من حبوب pantoprazol 40 mg مرة واحدة على الريق صباحا، مع أهمية البعد عن التدخين، والبعد عن تناول الوجبات السريعة والمقليات قبل النوم.

وفقك الله لما فيه الخير.