السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة منذ سنتين، عمري 27 سنة، أعاني من النزيف بين الدورتين، وأحيانا بعد الجماع، مع آلام حادة أسفل الظهر والحوض.
راجعت الطبيبة في المرحلة الأولى، وأخبرتني أن ذلك يمكن أن يكون التهابات عادية، وأعطتني تحاميل لمدة ثلاثة أيام وتحسنت، مع العلم أنني قمت بإجراء التحاليل و-الحمد لله- أخبرتني أن لا شيء خطير.
عاد النزيف مجددا، فقمت بمراجعة طبيبة أخرى بعد أربعة أشهر من الكشف الأول، وقمت مجددا بتحليل عينة من عنق الرحم وبطانة الرحم، بعد ذلك أخبرتني الدكتورة بوجود خلايا سرطانية، ولكنها دعتني إلى عدم القلق، فيمكن أن تكون خلايا حميدة.
طلبت الطبيبة عمل أشعة وتحاليل ثانية لمعرفة نوع الخلايا، ومرحلة السرطان التي أنا بها، ولكنني لم أواصل القيام بالتحاليل والأشعة، ولم أخبر زوجي ولا أحد من عائلتي بأي تفاصيل.
ليس لدي رغبة للعلاج، وأشعر باللامبالاة التامة، فقط أريد معرفة المرحلة التي يمكن أن أمر بها حسب الأعراض التي أحس بها، فليس لدي الوقت ولا الرغبة ولا الشجاعة للقيام ببقية التحاليل والأشعة.
فأنا متغربة في بلد آخر، وأريد معرفة معدل الحياة بعد الإصابة بهذا المرض ونسبة الشفاء منه، وهل بإمكاني الحمل هذه الفترة؟ أعني فقط صحة الجنين وليس صحتي.
شكرا جزيلا.