السلام عليكم

أنا شاب، في الثاني من رمضان عندما أردت أداء صلاة الظهر، وعند قيامي بالجلوس لأسجد شعرت بألم شديد في الركبة اليسرى من الجانب الأيسر عند ثني الركبة، وعدم المقدرة على ثنيها، علما أنني كنت أتعالج قبل عام من نقص فيتامين (د)، -والحمد لله- شفيت، وعادة ركبتي سليمة، لكن في اليوم الثاني من رمضان الحالي حصل ما ذكرته لكم، ولا أستطيع ثني الركبة عند القيام من السجود أي الجلوس.

أستطيع المشي والركض، لكن ثني الركبة مؤلم جدا، فما سبب هذا الألم؟

أرجو المساعدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عدنان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكر إن كان قد حصل التواء في المفصل أثناء الحركة التي أحدثت الألم، وإن كان هناك سائل داخل المفصل؟ أي أن المفصل منتفخ لأن وجود سائل وتورم في الركبة يشير إلى أن المشكلة داخل المفصل قد حصلت، كأن يحصل تمزق في الغضروف الهلالي.

إن لم يكن هناك أي انتفاخ أو تورم في المفصل، فإنه على الأكثر إن ما حصل هو التواء في أحد الأربطة الجانبية للمفصل، لأنك ذكرت أنه كان في الجهة الخارجية للركبة، ولم تذكر إن كان هناك أي ألم أثناء المشي، أو لم يكن هناك أي أعراض مثل: الإحساس بأن الركبة لا تحملك، لأن مثل هذا الشعور يشير إلى أنه قد يكون السبب في الألم هو تمزق الغضروف الهلالي.

لذى ففي مثل هذه الحالة فإنه يفضل وضع كمادات باردة على منطقة الألم وتناول المسكنات مثل:

naproxen 500 بعد الطعام مرتين في اليوم، أو meloxicam 15 مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين.

إذا استمر الألم على الرغم من تناول الدواء واستمراره، فإن الفحص الطبي ضروري، لأنه يساعد على معرفة توضع الألم، وبالتالي مصدر الألم، وإن لزم إجراء الصور اللازمة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.