السؤال
السلام عليكم.
أناشدكم بالله أن تعطوني إجابة شافية وكاملة، لأني تعبت من كثرة البحث عن العلاج والجواب ولم أجده.
أنا شاب عربي أعيش في ألمانيا، ومشكلتي أنه لدي خجل شديد وخوف؛ مثلاً حينما يكون لدي موعد عند الدكتور أو مقابلة مع موظف فإني أخجل لدرجة أنني أفكر بهذا الموعد قبل قبل عدة أيام من قدومه، غير هذا حينما أتكلم مع النساء أخجل بدرجة أكبر، وأشعر بعضلة في البطن تتقلص وتنقبض.
عندما أستيقظ من النوم تارة يكون معي إسهال وتارة أخرى إمساك، أيضاً لدي رغبة في التقيؤ، وأشعر بأن هناك شيئا ما في داخل بطني، ويود الخروج، وحينما يصل لحلقي يتوقف وبعدها يمتلئ فمي باللعاب، إضافة لذلك لدي أحياناً ألم في أسفل الظهر، وأسمع أصواتاً من بطني أحرج منها بشدة.
علماً أن الأعراض الجسدية تظهر على الأغلب فقط حينما أستيقظ، وبعدها تخف كثيراً لدرجة أنها تكاد تختفي في باقي النهار.
أما الأعراض النفسية كالخوف والخجل فهي تلازمني غالباً بكل الأوقات! لو أني رأيت شخصاً يمشي في الشارع فأقول في نفسي سيأتي ويقتلني.
ذهبت لدكتور فلم يعرف ما هو المرض، وقال لي اذهب للمستشفى وأجر منظار معدة، على الرغم من أني أجريت ٣ مرات فحوصات عامة، والأمر طبيعي وسليم.
أنا متأكد أن الأمر سيكون سليماً حينما أجري منظار المعدة، حتى من منظار المعدة لدي خوف وأفكر كثيراً لو أني ألغي هذا الموعد، ولا أجريه من شدة خجلي وخوفي، هذا الأمر يضايقني بشدة حتى إنه يمنعني من إكمال دراستي.
أحيانا أشعر بأن أحداً ما قام بعمل سحر لي، ولربما هو سحر مأكول أو مشروب، ولكني لا أستطيع أن أتأكد لأنه لا يوجد هنا رجال دين عرب يعرفون بهذا الأمر جيداً، والأطباء لا يعرفون أيضاً.
علماً أني في وقت سابق تعرضت مرات عدة للجاثوم، والآن لا أنام إلا على صوت الأذان.
بارك الله فيكم قدموا لي الاستشارة والنصيحة والعلاج إن وجد فوالله صرت أتمنى الموت لأني لم أعد أحتمل كل هذا، وإن وجد رقم شيخ أستطيع أن أتكلم معه وأشرح له الموضوع، فأنا لكم من الشاكرين والداعين.
جزاكم الله كل خير.