السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة عمري 28 عاما، وزني 62 كلغ، وطولي 163 سم، متزوجة منذ 4 سنوات، ولم أحمل، وحتى الآن لم أجر فحوصات الحمل.
أعتذر مقدما عن الإسهاب في شرح الحالة، لكن أعتقد أن لدي الكثير من الأعراض المتداخلة التي أتوقع أن سببها خلل في وظائف الغدد، فأردت مشورتكم.
قبل الزواج كان لدي هرمون الذكورة مرتفعا، وأعاني من ظهور الشعر في الوجه، وحب شباب خفيف في الوجه والصدر والظهر، وكنت سمينة بعض الشيء فترة الطفولة والمراهقة، وعالجت المشكلة الجلدية بدواء منع حمل لمدة 4 أشهر، ثم أوقفته، ولم أعاود التحليل مرة أخرى.
وبعد الزواج وخصوصا خلال السنتين الأخيرتين أصبحت أشعر بثقل وألم في الثديين، خصوصا قبل موعد الدورة الشهرية، وهي غير منتظمة قليلا، تأتي كل 28 يوما أو تتأخر بضعة أيام، ولا أعلم إن كان هرمون الحليب مرتفعا، حيث أن الألم يبدأ قبل موعد الدورة بعشرة أيام أو أكثر.
وقبل أسبوعين أصبحت أعاني من دوار، أحيانا يكون خفيفا، وأحيانا شديدا لدرجة التقيؤ عند الجلوس أو المشي، ومغص في البطن، بالإضافة إلى آلام في الرقبة، وزغللة في النظر، وشعور بضغط على العصب البصري أثناء الجلوس أو الوقوف، لدرجة صعوبة فتح الجفون، لكن عند الاستلقاء أشعر بالراحة.
ذهبت للطبيبة، ووجدت أن الضغط منخفض، ولدي معدل هرمون tsh يساوي 0.85، أخبرتني أن لدي سوء تغذية، وأنا حقيقة أكثر من السكريات والموالح، ولا أنظم وجباتي كثيرا.
منذ عدة أسابيع وأنا أعاني من خفقان متقطع وضيق تنفس، وأحيانا يعاودني الدوار بشكل خفيف، علما أن لدي ضعف نظر، ولا أشتكي من الأذن، لكن لدي آلام وطقطقة في الرقبة والفك.
قرأت عن أورام الغدة النخامية، فخشيت أن تكون هي السبب في الضغط على البصر، وأن تكون سبب في نشاط الغدة الدرقية المسبب للخفقان، وخلل هرمون الحليب المسبب لألم الثدي، كما أني أشعر بآلام خفيفة في الحوض والكلى بالرغم من شرب الماء بكميات كبيرة، ولهذا أعتقد أن الغدة النخامية قد تكون المسؤولة عن كل هذه المشاكل التي أعانيها.
لسؤالي: هل يحتمل أن يكون هناك سبب آخر غير ورم الغدة النخامية هو المسبب لهذه المشاكل؟ وفي حال وجود قصور أو أورام بها، هل أنا بحاجة لعلاج دائم؟ ولن أتمكن من الإنجاب إذا كان يوجد بها خلل؟