السؤال
السلام عليكم
لدي مشكلة صحية، وهي تسارع دقات القلب من غير مجهود، تصل دقات القلب إلى ١٣٨ وترتفع عند التوتر إلى١٥٠.
ذهبت لعدة مستشفيات ومستوصفات، وأول مستشفى تم تشخيص المشكلة أنها كهرباء في القلب، وأعطوني ٧ حقناً لتفريغ الكهرباء، وكانت تتعبني جداً هذه الحقن، وأشعر بضغط شديد على الدماغ وضيق شديد في التنفس، حتى وضعوا لي أكسجين، وعندي تنمل في اليدين وخفقان، فأخبروني أني بحاجة لعمل كي، عن طريق الوريد، ووصفوا لي دواءً أرهقني وزاد الخفقان!
ذهبت لمستشفى آخر، وقالوا: تسارع في دقات القلب، لكن وقت التخطيط لا يوجد كهرباء، والقلب سليم.
ذهبت لمستوصفين ومستشفى، وعملت تخطيطاً وإيكو، وفحصاً عن طريق السماعة، وكلهم قالوا: القلب سليم.
عملت جميع الفحوصات التي تسبب زيادة في دقات القلب، وكالسيوم-مغنيسيوم-فيتامين د-فيتامين ب١٢-فقر الدم-الغدة الدرقية - جرثومة المعدة، وجميعها -ولله الحمد- طبيعية.
وصفوا لي انديرال ونكسيوم ودومبي وجافيسكون، وجميعهم اتفقوا على أن التسارع بسبب ارتجاع في المريء، وقولون وتوتر.
هل القولون وارتجاع المريء والتوتر أسباب لزيادة دقات القلب؟ مع أني في طبيعتي حساسة جداً، وقلقة نوعاً ما.
جاءتني هذه الحالة بعدما بكيت وأطلت في البكاء، تقريباً ساعتين متواصلات، بعدها شعرت بصداع ثم دوخة ثم انخفاض ضغط الدم، وبعدها أصبح لدي تسارعا.
أرجو أن أعود كما كنت من قبل، وأن أذهب لأداء العمرة، فأنا لا أستطيع، وتأتيني وساوس أن لدي مشكلة في القلب، فأفيدوني، هل يوجد حلا للتخلص من سرعة دقات القلب والدوخة؟
شاكرة ومقدرة جهودكم، جزاكم الله عنا خيراً.