السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني من نوبات هلع، وتعالجت منها لفترة طويلة، لكن بدأت أتعاطي ترامادول، ورجع القلق والهلع، وذهبت لطبيب وكتب لي أدوية، وبدأت أتحسن.
استمريت علي الأدوية فترة طويلة كنت في حالة تحسن بالدواء، ولكن كنت أتعاطى ترامادول مع الدواء، وبعدها بطلت الأدوية، ورجع لي القلق والخوف الشديد.
ذهبت لطبيب آخر وكتب لي أدوية لعلاج القلق والتوتر، ودواء اسمه ستلاسيل، واكتينون ولوسترال، وأحسست بتحسن، ورجعت آخد ترامادول، ولكن بكمية قليلة جداً.
لقد تركت الترامادول وظهرت أعراض جديدة مع القلق والخوف الشديدين، وهي وسواس الخوف من الانتحار.
صرت أفكر في هذا الوسواس معظم اليوم، ويأتيني هذا الوسواس أني أنتحر من البلكونة، لو دخلت البلكونة، ومع وسواس الموت الذي يراودني هل أنا سأنتحر؟!
ما العلاج المناسب لحالتي؟ لأن أدوية القلق لا تؤثر نهائياً في الوقت الحالي، علماً أني ذهبت لدكتور كتب لي دواء سيكولانز للوسواس، هل أنا أعاني من الوسواس القهري؟
لا أشعر بأعراض الوسواس القهري، كلها ليست عندي فكيف أعاني من الوسواس القهري، وأنا لم أمر بأعراضه.