السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 22 عاما، أعاني من الوساوس القهرية من الأمراض المزمنة خاصة السرطان والموت، أصبحت كلما تكلم أحد عن هذا المرض أشعر بانقباض أو عندما أشاهده في التلفاز.
جاء خوفي هذا بعد وفاة أحد أقربائي بهذا المرض منذ 3 سنوات، وكل عام تزداد حالاتي سوءا، أصبحت كلما أقرأ عن مسببات هذا المرض أمنعها من نظامي الغذائي بتاتا، فقد منعت السكر نهائيا بالرغم من حبي للحلويات كثيرا.
أصبحت أمارس الرياضة لأمنع المرض، علما بأني أعاني من القلق والخوف والذي بدأ منذ 8 سنوات تقريبا، وكان يقتصر على فترة الامتحانات حيث كان يؤثر على معدتي، فأتقيأ حتى ميعاد الامتحان، ومنذ عامين بحثت عن علاج ووجدت دواء اسمه ريميرون ساعدني كثيرا كنت آخذه عندما أشعر بالأعراض فقط قبل الامتحان، ولا آخذه بعد ذلك، فهل ذلك خطر؟
مع العلم إن والدتي تعاني أيضا من الوسواس القهري، ولكن لم يأتها في سن صغير، وتأخذ دوجماتيل، وعندما آخذه قبل الامتحان لا يفعل أي شيء، ومنذ تقريبا أسبوع قالت أختي إن لديها التهابا في الحلق، وفي اليوم الذي يليه يصبح عندي التهاب حلق، ثم جاءها بعد عدة أيام رشح ثانوي يومها أصبح لدي رشح، وكنت في الجيم، فأصيبت فتاة بشد عضلي ثم بعد 5 دقائق جاءني شد عضلي بالرغم من أني لم أعاني منه منذ عدة سنوات.
وعندي التهاب في الجيوب الأنفية وحساسية منذ أكثر من 4 شهور، كلما ذهب عرض يأتي غيره، فهل تؤثر الحالة النفسية في شفائه؟
شكرا لكم.