السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية: أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزيكم خير الجزاء على كل ما تقدمونه من مساعدة وعلم، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
سؤالي إلى الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم: عمري 38 عاما، وطولي 176 ووزني 68، متزوج ومدخن، ومنذ أن تزوجت ازدادت المسؤولية، فأصبحت أتعرض لضغوط كبيرة تفوق قدرتي على التحمل، حتى أصبحت أعاني من القولون الذي دمر حياتي وقلبها رأسا على عقب، ومنذ ذلك الوقت أصبحت موسوسا من أي عرض أو تعب يصيبني، فمثلاً كلما أحسست بنغزات في الصدر أذهب إلى طبيب القلب لأطمئن، وتأتيني فترات أشعر بالدوخة والضعف، وتغير قياسات الضغط، فمرة أجده عالياً 140 /90 أو 95 ومرة تكون طبيعية، وأخرى 100/70 – 65 وآخر مرة قمت بعمل صورة دم كانت الأنيميا 11 لا تزيد ولا تنقص.
منذ 10 أيام تحديدا كنت في ظروف سيئة، وفي يوم شعرت بدوخة وخفة في رأسي وعدم القدرة على المشي، فقمت بالذهاب إلى المستشفى وكان ضغطي 90/50 فنصحني الطبيب بتعليق محاليل فرفضت وقمت بشرب عصائر حتى أستطيع العودة إلى البيت، في اليوم الثاني بدأت أشعر بصداع أعلى الرأس، مع ثقل، وكلما حركته أشعر كان شيئاً يهتز بداخله، يصاحبه دوخة وزغللة في العين، وتخدير في القدمين أو صعوبة بالمشي، لا أعرف كيف أصف لكم تلك الأعراض، ولكن أثرت علي في عملي وفي بيتي ودمرت نفسيتي، وكنت أتابع الضغط ولكن القياسات كانت طبيعية 125/75.
قمت بتناول الدوجماتيل 50 مرة واحدة ليلا، كي أخفف عني قليلا، أنا حزين على ما وصلت إليه صحتي، لدرجة أني كلما أتذكر كيف عدت للوراء وكيف كنت وحالي الآن، تدمع عيني ولكن أقول: الحمد لله على كل حال.
أرجو أن أجد الجواب الشافي، وآسف للإطالة، ولكني في حالة سيئة، ولك خالص الشكر.