السؤال
السلام عليكم..
أبلغ من العمر 27 عاما، عزباء، ولي شروط خاصة فيما يتعلق بشريك حياتي، كأن يكون ذا دين وخلق، ملتزما وذا مستوى ثقافي، إنسانا واعيا، والمستوى المادي لا يهمني، لكن أريده أن يقبل عملي في التعليم.
أنا إنسانة متدينة، وأعرف واجبي تجاه ربي وزوجي وأولادي، وسأعطي كل ذي حق حقه، فإن وجدت نفسي مقصرة سأتوقف عن العمل، يعني كأني أريد نسخة عني.
بالمختصر المفيد: أريد إنسانا يستحقني، بالرغم من أني متأكدة أن هناك إنسانا قد كتبه لي ربي سيكون زوجي، يعني عند رفضي لأحد لأنه رفض أن أعمل كمعلمة، ومستواهم الثقافي وتفكيرهم ومحيطهم ليس هو الذي أريد العيش فيه أنا وأولادي مستقبلاً.
أسئلتي هي:
هل فعلت الصواب بالرفض أم أني مخطئة، رغم أني صليت الاستخارة.
هل لي الحق في هذه الشروط التي وضعتها أم أني بالغت؟
هل علي ذنب؟
وهل قناعتي في محلها أن ربي كتب لكل شخص شخصا سيكون شريك حياته؟
وجزاكم الله ألف خير.