السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2360949 أرسلت لكم منذ شهر بأنني كنت مصابا بضيق تنفس وكتمة في الصدر، وذهبت لطبيب أخصائي صدر، وقام بعمل أشعة على الصدر، وشخص الحالة بأنها حساسية بسيطة، وأعطاني أدوية مثل بامبيك نصف حبة مرتين، ومضادا حيويا ودواء ميكوبكت مذيب للبلغم.
أخذت الأدوية فترة، وذهبت له مرة أخرى، وكشف بالسماعة، وقال بأني تحسنت، وقال أن أستمر في تناول البامبيك والدواء المذيب، ولكنني لم أستمر لأنها أدوية تحتوي على الكرتيزون.
ذهبت لطبيب أخصائي صدر آخر، وعرضت عليه الأشعة وروشتة الدواء التي تخص الطبيب الآخر، ونظر إليها وكشف علي بالتصوير التلفزيوني، وقال لي: صدرك سليم، ولا تعاني من الحساسية، ونفى كلام الدكتور الآخر، وقال لي: انسَ موضوع الحساسية تماما، ولم يعطني أي أدوية حتى إذا كنت أعاني فعلا من الحساسية.
لكن أكد الدكتور على كلام الدكتور الآخر ولكنه نفى تماما، علما أنني لا أعاني من سعال ولا من روائح عطور أو بخور أو مشاكل في القلب، وأمارس الرياضة وكرة القدم وكمال الأجسام، ولكن مشكلتي أشعر بضيق تنفس وبعض البلغم على الصدر، ولم أشعر بهذا أبدا في حياتي.
نعم كنت مدخنا لفترة، ولكن ليست بالطويلة، وكان تدخينا عاديا، لا أعرف ماذا أفعل، ما زال ضيق التنفس موجودا، فهل أذهب لطبيب آخر أم ماذا؟ لقد تعبت من الضيق في النفس وكثرة الحمحمة، أفيدوني.