السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد:
فأنا شابة ملتزمة بتعاليم ديننا الحنيف؛ أبلغ من العمر 19 سنة، هم بخطبتي شاب هو أستاذي بالجامعة ويفوقني ب11 سنة، وهذا خلال شهر يناير 2004، فرفضت في الوهلة الأولى بحجة أني لم أرتح له، لكن أبي طلب مني التريث ونصحني بالتعرف عليه وهو ما حاولت القيام به من خلال المكالمات الهاتفية التي كانت تربطني به.
كما أن والدي راح يسأل عنه، وما لاحظه أن جميع من سألهم عنه أثنوا على خصاله لاسيما من عرفه عن قريب، مما كون رغبة أكثر عند الأبوين بتزويجه مني، وهذا ما لمسته، فاعتقدت أن إحساسي هذا وعدم رغبتي ستتغير استنادا على رأي الأبوين باعتبار أنهما أدرى وأعلم بالموضوع.
في هذه الفترة صليت الاستخارة مع أن نيتي كانت الرفض، وبعد ثلاثة أشهر تقريباً وافقت عليه وتمت الخطبة على أن يكون الزفاف بعد سنتين، في مرحلة الخطوبة هذه عرفت علاقتي به اضطرابات، كنت أنا السبب في أغلبها بفعل الراحة التي لم تتوفر لي أو لم أوفرها لنفسي ولا أعرف الأصح.
أنا الآن في مرحلة صعبة وكلما أفكر في الموضوع أجد نفسي لاجئة لأخذ قرار فسخ هذه الخطوبة بسبب عدم إحساسي بالراحة اللازمة في هذه العلاقة، أما هو فلازال متمسكا بي ومحاولا إقناعي أن نيتي معه من البداية لم تكن صادقة؛ ولهذا لم أستطع التأقلم معه، فما رأيكم؟
وشكراً.