السؤال
السلام عليكم.
فتاة، أبلغ من العمر ٢٢ عاما، منذ عام تقريبا شككت أن لدي خللا في الغدة الدرقية (خمول) لأنني أعاني من أغلب أعراضها، كما أن لي أختاً شُخصت بها عند حملها، وهي كما تعلم وراثية، فحصت للمرة الأولى فكانت النتيجة (tsh 9.96)، فوصف لي الطبيب المختص جرعة (ثايروكسين 75 ميكروغرام) واستمريت عليها لمدة شهر، ثم زدت الجرعة دون وصف الطبيب ل (100 ميكروغرام).
عند الفحص الثاني بعد ثلاثة أشهر كانت النتيجة (0.03)، فقرر الطبيب أن تخفض الجرعة (75) ميكروغرام، وبعد ثلاثة أشهر أخرى أصبحت (0.032)، وعند المراجعة قرر خفض الجرعة ل (50) ميكروغرام، وبعد شهرين كانت نتيجة الفحص (10)، فقرر الطبيب رفعها ل (75).
ومن ضمن الفحوصات (ATPO) وكانت النتيجة (103) حينما كانت الـ( tsh 0.03)، وعلى ورقة الفحص مكتوب ( up to 35)، فهل يعقل أن لدي التهاباً في الغدة؟ وما السبب في اضطرابها؟ علما بأنها أثرت علي تأثيرا كبيرا فارتفع وزني بشكل ملحوظ، واستمرت أعراض الكسل والخمول، فماذا علي أن أفعل؟