السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله عن أمة الإسلام كل خير.
أنا بعمر 29 عاماً، متزوجة ولي ولد واحد، أعاني منذ بلوغي من تعب وإرهاق دائم، لدرجة أني إذا ضحكت كثيراً أو ركضت قليلاً أصاب بكحة، ويضيق نفسي وينغلق صدري، والكثير ممن يروني يقولون: إنه يبدو علي الإرهاق، وإنه يجب أن أراجع الطبيب، وهذا الشعور الدائم بالخمول والتعب يؤثر على حياتي كاملة منذ بلوغي أشعر بأني أكبر عمراً.
إذا أكملت الشغل اليسير في البيت لم يعد لدي قدرة على الدراسة أو قراءة القرآن، أو أي شيء، وأحتاج للنوم طويلاً، ولا أشبع من النوم أبداً.
هذا الأمر منعكس علي نفسياً، وأيضاً فأنا أخطط دائماً لحفظ القرآن وقراءة الأذكار، والاهتمام بنفسي، ثم لا أقوم بشيء أبداً سوى أعمال البيت، وبالذات في فترة الدوام، فأنا أعمل مدرسة.
في فترة الجامعة عندما كنت بعمر 22 عاماً، عانيت من فقر دم كانت قوة دمي 8 ثم وصلت 11 مع الفيتامينات، ثم عندما بلغت 26 وفحصت للزواج، كان 8 مرة أخرى إلا أنه وصل ل13 في حملي الثاني مع التزامي بفيتامينات بريقنا كير.
علماً أني أعاني من تساقط كبير للشعر، وأرضع طفلي مني، وأعاني من الغثيان في الصباح، وخاصة عندما أجوع، أعاني من الشعور بالبرودة دائماً في الصيف وفي الشتاء، وأرتدي الكثير من الملابس في الشتاء، وأعاني من مغص البرد والغازات إذا خففت ملابسي قليلاً ويسرع إلي المغص ويذهب المغص بدخولي الحمام، ولا أعاني من أي أمراض مزمنة، الحمد لله.
عانيت منذ فترات من نسيان كبير، خاصة فترة أول زواجي وحملي الأول، وكنت دائماً أحلم بأني أفقد الذاكرة، ولا أذكر ما إذا كنت متزوجة في الحلم، وفي الواقع كنت أنسى كثيراً، وتحسنت ذاكرتي الحمد لله.
في حملي الأول توفت طفلتي في الشهر الخامس بسبب تجلطات في المشيمة، وفي التحاليل كان السبب وجود طفرة جينية مسببة للتجلط، وفي حملي الثاني أخذت إبر كليكسان 40 كل يوم، حتى الولادة، وفي يوم الولادة لم يقبل الطبيب أن يعطيني إبرة الظهر، بسبب الكليكسان، ولم يعطوني جرعة كبيرة من المسكن، بسبب أني خلقت بكلية واحدة، وشعرت بألم في الكلية بسبب المسكن، وتعذبت كثيراً في ولادتي، والحمد لله.
ما سبب الخمول الذي يلازمني والتعب؟ فأنا أشعر بأن روحي مسجونة في جسدي بسبب ما أرغب به من أشياء كثيرة، ولا أفعلها بسبب التعب والخمول؟
هل سآخذ كليكسان في أحمالي القادمة؟ حيث أني أشعر بالرعب من الحمل بسبب ذلك، وهل يكفي الاسبرين؟
ما سبب شعوري الزائد بالبرد؟ وهل من الممكن أن تكون للغدة الدرقية علاقة بذلك؟ حيث أن جدتي وعائلتي يعانون من خلل في الغدة الدرقية، وهل لذلك علاج؟
كيف أجبر نفسي على قراءة وحفظ القرآن والالتزام بالأذكار والدعاء، حيث أني منذ رمضان أخطط لقيام الليل وقراءة سورة البقرة يومياً، والدعاء أن يغنيني الله عن الدوام لأتفرغ لتربية ابني، ولم أفعل شيئاً من ذلك.
أعاني من وسواس بأن أشياء سيئة ستحدث أو أتخيل أشياء سيئة، كحوادث ومصائب! ما الحل لذلك؟