السؤال
السلام عليكم.
بارك الله فيكم وفي علمكم لما تقدمون للناس من فائدة ومساعدة، وأريد أن أخص بالشكر الدكتور/ محمد عبدالعليم جزاه الله كل خير.
أنا شاب أصابني منذ 4 سنوات قلق مستمر من العواصف والرعد والزلازل، وتطور القلق وأصبحت أقلق من كل شيء، وأشعر أن مكروها سوف يحدث مهما كان الأمر تافها، بعدها بشهر أصبح بطني ومعدتي تنتفخ، ويصاحبها إسهال يومي، وضيق في التنفس، وآلام عضلية في جميع أنحاء الجسم، بعدها بفترة أصبحت أخاف الخروج من المنزل، وأتوتر كثيرا حين أخرج، وتأتيني نوبات هلع بشكل مستمر عندما أخرج من البيت.
وأصبح لدي سرعة اندفاع، أتوتر كثيرا عند أي موقف، ولا أستطيع السيطرة على نفسي، وأخاف من المرتفعات والأماكن المكشوفة والساحات، وتأتيني نوبات الهلع.
تعبت كثيرا، وخصوصا من ناحية الجهاز الهضمي والقولون، وأجريت تنظيرا للمعدة وتحاليل شاملة، وكلها سليمة، سوى وجود نقص الفيريتين، بعدها ذهبت لطبيب الأعصاب، وشرحت له حالتي، فوصف لي لوسترال 50 مغ قبل النوم، ودوغماتيل 50 مغ صباحا ومساء، وفعلا عندما بدأت بالعلاج ارتحت كثيرا من كل النواحي، وبعد أسبوعين بدأ يقل مفعول الدواء كثيرا، وأصبح التحسن بسيطا، بعدها قمت برفع جرعة اللوسترال حبتين 50 مغ صباحا ومساء، فأصبح التحسن 30 بالمئة تقريبا.
راجعت الطبيب نفسه، وشكوت له قلة التحسن، فطلب مني تناول جرعة مئة مغ لوسترال صباحا، ودوغماتيل 50 مغ مساء، وأنفرانيل 10 مغ قبل النوم لمدة 3 أشهر، وقال لي أنني سوف أتحسن كثيرا على هذه الوصفة بنسبة 95 بالمئة، فما رأيك يا دكتور محمد -بارك الله فيك- هل هذه الوصفة مناسبة لي، أم أنه يجب عدم جمع هذه الأدوية مع بعضها؟ وهل إذا تحسنت، وزال عني القلق والتوتر سيزول معه القولون والأعراض الأخرى، أم سيرافقني كل عمري؟
أتمنى أن تساعدني؛ فأنا يائس من هذه الحالة وأعتمد على الله ثم عليك في علاجي.