السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال شهر رمضان أصابتني نوبة هلع شديدة بسبب تعرضي لضغوطات شديدة، وصاحبها غصة في الحلق وصعوبة في البلع، وأرق وأحلام مزعجة، ووسواس في البلع.
ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أني أعاني من نوبة قلق شديدة، وعمل اختبار مستوى قياس القلق وكان مرتفعا، وصرف لي الدوجماتيل والسبرالكس، فتناولته، واختفت فكرة صعوبة البلع.
ازدادت الأحلام وصعوبة النوم والأرق، وأخبرت الطبيب، فصرف لي حبوب ذهان كداعم مع حبوب السبرالكس، لكني لم أستخدمها، وتركت السبرالكس؛ لأنه سبب لي الأرق، ومع مرور الوقت تحسنت حالتي.
بسبب الأرق أصابتني فكرة عدم النوم وهلع ولَم أنم لمدة يومين، ثم نمت بمنوم، ومن ذلك الوقت وأنا أخاف من النوم، وأصبحت تسيطر الفكرة علي وتركت عملي بسبب هذه الفكرة؛ لأني عندما كنت أعمل أصابني قلق وتوتر وخوف وإسهال بسبب هذه الفكرة.
أعاني من القولون العصبي، وأحاول رفض هذه الفكرة، ولكنها تُلِّح علي، مستقبلي سوف يتدمر بسببها، أخاف من مواعيد الصباح، ورفضت عرضا للوظيفة بسببها.
هل هناك علاج يساعدني غير تحقير هذه الفكرة؟ أريد أن أعيش حياتي، ساعدوني أرجوكم، علما أني لا أستطيع الذهاب للطبيب بسبب التكاليف الباهظة.