السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 37 عاما، متزوجة، لدي مشكلتان:
الأولى وهي: رؤية الدم بعد الجماع، في شهر أغسطس الماضي ذهبت للطبيبة وأجريت لي فحصا لعنق الرحم ولم تجد أي التهاب، فطلبت مني كي عنق الرحم، وأخذ خزعة، والحمد لله كانت نتيجة تحليل الخزعة سليم، بقيت أرى دما وتمشيحا بنيا لمدة شهر، أخذت مضادا للالتهاب، ووصفت لي تحاميل ألبوثيل، وبعد الدورة لم أعد أرى شيئا، ورجعت للطبيبة وقالت بأن كل شيء جيد، ولكني مازلت أرى عند كل جماع إلى هذا اليوم دما بسيطا عند المسح بالمنديل ولا أعرف لماذا؟ ومن أين؟
مشكلتي الثانية وهي: منذ 3 دورات ينزل مني دما أحمر وبنيا قبل الدورة بأسبوع إلى موعد نزول الدورة، ودورتي منتظمة تأتي بموعدها، فهل يعتبر هذا استحاضة أم دورة؟
ذهبت للطبيبة وأجريت فحصا لعنق الرحم، قالت لي أنه سليم، وأجريت إيكو مهبلي، وكانت المبايض وبطانة الرحم جيدة، حتى أنها قالت لي أن هناك إباضة جاهزة للتلقيح، ووجدت دوالي بالرحم، وقالت أنه لا تأثير لها.
أجريت تحاليل هرمون الحليب، والغدة الدرقية، والنتيجة كانت طبيعية والحمد لله، ووصفت لي حبوبا مانعا dian35 لمدة 3 أشهر.
واستشرت طبيبة أخرى ووصفت لي منظم بروجيليتون لمدة 6 أشهر، قالت لي بأن لدي نقصا بهرمون البرجستيرون.
لا أعلم ماذا أفعل! هل المنظم أفضل لحالتي أم المانع الذي لا أحب تناوله؟ هل دوالي الرحم لها علاقة بما يصيبني؟ وما سببها؟ وما علاجها؟ وما مدى تأثيرها على المدى البعيد؟
أشعر بالاكتئاب بعد كل جماع! أرجو إفادتي ونصحي، هل لدي شيء خطير؟
ملاحظة: وصفت لي الطبيبة دافلون 500 لمدة 10 أيام كل 12 ساعة، قالت بأنه مفيد للدوالي، وأنا أتناوله الآن.
أعاني من كثرة التبول بعد شرب أي كأس من الماء أو أي سوائل، هل هذه المشكلة لها علاقة بما ذكرت؟
جزاكم الله كل خير.