السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستشيركم في حالة أختي التي تبلغ من العمر ٣٤ سنة، فهي تعاني منذ صغرها من آلام في الرأس، وضيق نفس أحيانا، وفي كبرها اكتشفت أنه من أعراض الفوبيا panic attack ولديها أعراض تعذر الجلوس، واكتئاب حاد، ورهاب اجتماعي، وعقدة الذنب، مع العلم أنها تصلي وتصوم، وملتزمة منذ الصغر، وتقرأ القرآن.
بدأت بأخذ السبيرلكس ١٠ملجرام لمدة شهر، وزادت الجرعة إلى ٢٠ملجرام، وبعد ثلاثة أشهر من السبيرلكس شربت معه ديناكسيد، وعانت من أعراضه كثيرا، منذ خمسة أشهر تتناوله ولا زالت تعاني من اكتئاب وتعذر الجلوس، وخاصة عند النوم، وعقدة الذنب، ولكن خفت نوبات الهلع.
السؤال: هل يجب أن تخفف السبيرلكس، أم تستمر عليه؟ وكم المدة؟ وجزاكم الله خيرا.