السؤال
السلام عليكم
أخي عمره 37 سنة، قام بإجراء عمليتي تركيب بلاتين لفخذ الرجل اليسرى، وكسر آخر نهاية فخذ الرجل اليمنى في الوقت ذاته، انتقل للبيت بعد يومين، وبدأ العلاج بعد 11 يوم تقريبا.
ظهر لديه تورم في الرجل اليسرى، وزاد ذلك التورم إلى أن أصبح واضحا بعد أربعة أيام، نقل للعيادة، وقام بإجراء دوبلر، وتبين أن لديه تجلطا في الدم "تخثر" في الرجل اليسرى فقط، مع ملاحظة أن لون الرجل لم يتغير.
أدخل العناية، وبدأ الطبيب في إعطائه دواء عن طريق الحقن في الجلد، استمر معه من الليل وحتى الصباح، قالوا له بعد إجراء التحليل في اليوم التالي أن نسبة الدم لا تزال مرتفعة 4 على 1، أو العكس لا أعرف بالضبط.
بعد 24 ساعة تقريبا من دخوله العيادة بدأ التورم يختفي، حتى عاد شكل الرجل شبه طبيعي، لكن قال له الدكتور: أن العلاج سيستمر داخل المستشفى إلى أن يصلوا إلى النسبة التي يريدونها، ثم سيستمر في أخذ العلاج في البيت لمدة 3 أشهر.
السؤال: هل هناك خوف من أن ينتقل التجلط إلى مكان آخر في الجسم، أم أنه قد تم السيطرة عليه، ومتى سيعود مستوى الدم لطبيعته، وهل هناك خوف من مشاكل أخرى، أو مضاعفات خطيرة على الرجل -لا قدر الله-، أو على الجسم بصفة عامة؟ علما أنه لا يعاني من السكر، أو أي أمراض أخرى.
أفيدوني مع الشكر.