السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، لأول مرة قبل سبع سنوات (بعد نومي بعشر دقائق حلمت حلما بصوت يحفر في رأسي مثل الثقب، فصرت أقرأ قوله تعالى: (قل هو الله أحد)، فطلب مني أن أتوقف عن القراءة حتى يتوقف عن ألمي، فقلت له وأنا خائف: حسنا سأتوقف، واستيقظت عندها.
منذ ذلك الوقت إلى الآن أعاني من شلل النوم (الجاثوم)، مصحوبا بارتجاجات، وأوجاع تختفي فورا، لكني أبقى مرهقا، وفي أغلب الأحيان كان يأتيني إذا نمت بعد صلاة الفجر أو بعد عشر دقايق من نومي أثناء الليل، أو أحيانا عندما أنام جنبا.
الغريب في الموضوع أن هذا الشلل يصاحبه ارتجاج في الأسنان وكأنين أرتجف من البرد، مع ارتجاج في الرأس (صوتا مزعجا يحفر برأسي كأنه ثقبا، ويسبب لي ألما)، وفي بعض الأحيان يكون الاهتزاز والألم في بطني أو فخذي، وكلما ذكرت اسم الله، أو بدأت بقراءة القرآن يزداد الألم، ويزداد الصوت إلى أن أستيقظ، وعندما أتوقف عن القراءة يخف الألم، ويخف الصوت في رأسي، حيث أستطيع تحريك أطراف رجلي، وأسمع كل شيء يحيط بي، وإذا فتحت عيني قليلا أستطيع أن أرى، وأقوم بتحريك رجلي حتى تراني زوجتي وتوقظني.
كما أعاني أحيانا من التنميل في جسمي، والاكتئاب والوسواس والخجل المفرط، بدأ ذلك معي في عمر 19 سنة بشكل مكثف، يحدث الآن بشكل أقل، لكنه يؤرقني جدا، فهل هو صرع، أو مس، وما علاجه؟
علما أنه عندما يحدث معي أكون قد استيقظت وأصبحت مدركا تماما لما يحدث حولي، فأحيانا عندما يأتيني شلل النوم أستيقظ، وأفكر في نفسي قائلا: أرجو أن لا يأتيني هذا الارتجاج الآن، وما أن أنهي كلامي حتى يبدأ بالحفر برأسي.
ملاحظة: حدث معي ذلك بعد تفوقي في مدرستي الثانوية، وكنت الأول فيها، لذلك أحيانا أرى أنه مس أو عين، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.