السلام عليكم

أنا بعمر 20 سنة، لدي رهاب اجتماعي وخجل شديد، يومياً أتعرض له في الدوام نظراً لكثرة الاجتماعات، حيث أني أتوتر وأقلق وأرتبك كثيراً قبل الذهاب إلى أي مكان اجتماعي، ولا أستطيع التحدث والإلقاء أمام الناس، وأخشى أن يكلمني أحدهم.

علماً أنه قد تأتيني أعراض تعرق اليد والرجل في أي مكان اجتماعي، وبعض الأحيان اهتزاز الرقبة، وتسارع نبضات القلب بشكل كبير، آمل إيجاد حل لهذه الأعراض المتعبة جداً، حيث أني منذ مدة طويلة لدي الرهاب، فهل يوجد دواء آمن حيث أني ضعيف البنية.

جزاكم الله خيراً على هذه الخدمة المميزة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غير معروف Unknown حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أكثر علاج آمن لعلاج الرهاب الاجتماعي وبلا أعراض جانبية هو العلاج النفسي - العلاج السلوكي المعرفي - وهو علاج فعّال، ويتكوّن من عدة جلسات، من قِبل معالج نفسي، يُساعدك في اكتساب مهارات جديدة ومواجهة هذه المواقف والتغلب عليها.

أما بخصوص الأدوية فيمكنك استعمال عقار (إندرال)، فهو يُساعد في وقف الاهتزاز والتعرُّق وتسارع ضربات القلب، ويمكن أن يستخدم من عشرين إلى أربعين مليجرامًا يوميًا، وهو لا يؤثِّر على البِنية، وأثره الوحيد السلبي أنه لا يمكن استعماله مَن كان يُريد استعماله يعاني من مرض الربو.

أما الأدوية الأخرى فهناك أيضًا دواء السبرالكس، عشرة مليجرام، يمكن أن تبدأ بخمسة مليجرام يوميًا بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وهو أيضًا فعّال للرهاب الاجتماعي، وآثاره الجانبية قليلة، ولا علاقة له بضعف البنية، ويمكن أن يُعطى حتى للأطفال.

وفقك الله وسدد خطاك.