السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري ٢٧ سنة، أجريت عملية قلب قبل 13 سنة، كنت مغتربا عن أهلي منذ سنتين لظروف العمل، وكنت أعاني الخوف من فقد أحدهم، واستمر هذا الشيء لمدة سنة بعد عودتي من الغربة.
قبل شهر تقريبا جاءتني حالة كتمة خفيفة، فذهبت للمستشفى، وأجريت التحاليل اللازمة وكانت كلها سليمة، وفي اليوم ذاته جاءتني حالة هلع وخوف وخفقان بالقلب، وآلام بالصدر، استمرت ٥ أو ٨ أيام، كلما أتوجه للمستشفى يقولون لي نتائجك سليمة.
اختفت الحالة -الحمد لله-، لكنني أفكر بالموت دائماً، وأشعر بالخوف والقلق عند سماع موت أي شخص، ذهبت لأخصائي نفسي، وصف لي السبيرالكس نصف حبة لمدة خمس أيام، ثم حبة كاملة، وأنا الآن في اليوم الثاني من الدواء، فمتى يبدأ مفعول الدواء، ويخف التفكير والقلق؟
قال لي الطبيب: إذا جاءتك فكرة الموت فتجاوب معها، وقل لها: نعم سوف أموت، وكل العالم سيموت، والأهم أن أعيش يومي بسعادة وفرح، فما رأيكم بكلام الطبيب؟
أفيدوني مع الشكر.