السؤال
السلام عليكم.
ابني يبلغ من العمر 10 سنوات، أقوم على رعايته بعد انفصالي عن والدته، متفوق ومجتهد وذكي وحركي، أنعم الله عليه مؤخرا بختم القرآن الكريم، وبعدها مباشرة وبعد علم البعض فوجئت به يقوم بنتف رموش عينه.
أصابني الهلع واحتضنته وخففت ما عليه من ضغوط، وقلت لعله حسد وعين، فقمت برقيته باستمرار، واستشرت طبيبا، فقال: عادة سلوكية وسيتخلص منها، ولكنه لم يفعل.
وعند نزولنا إلى مصر وذهابه إلى والدته زاد الوضع وتعدى الرموش إلى الحواجب والشعر.
ذهبنا به إلى طبيب نفسي، فوصف له علاجا عبارة عن مودابكس 50 نصف قرص صباحا، وتجريتول 200 نصف قرص مساء، وبعده بأسبوعين زاد الجرعة إلى قرص مودابكس، ونصف تجريتول صباحا، ثم نصف تجريتول مساء.
أعدته من عند والدته عندي، وحاولت تغيير البيئة وكل ما يزعجه، واهتممت به من نواحي كثيرة عاطفية ورياضية وسلوكية والموضوع خف قليلا، إلا عندما يكون غير منتبه أو مشغولا بمشاهدة مباراة.
ذهبت به إلى طبيب آخر، فوصف له علاجا آخر عبارة عن بوسبار 15 نصف قرصا مساء، وسيروكسات 12.5 نصف قرص صباحا.
أنا خائف من الأدوية النفسية وآثارها، خاصة أنه طفل.
أفيدوني ما هذا المرض وماذا أفعل؟ هل هو حسد؟ وقد قمت برقيته أكثر من مرة، وما هو العلاج الأمثل له والجرعة والوقت؟ ماذا يأخذ وماذا يترك؟
وجزاكم الله خيرا.