السؤال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في بداية الأمر، جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المفيد، ورعاكم الله.
أنا فتاة بعمر25 سنة، حسنة المظهر وذات طبقة متوسطة، لدي ثقافة علمية، ومعياري في مخاطبة الآخرين بالشكل المناسب.
كنت أميل إلى شخص يقرب لي، ولكن نسيت أمره، وتقدم لي العديد من الرجال، لكن كنت أرفض بسبب فارق العمر، إلى أن أتى يوم رجل بعمري، حسن الخلق والمظهر، لكن مستواه التعليمي فقط ثانوي، وهو خجول؛ حيث يشعرني بأنه ضعيف الشخصية، رغم أنه اجتماعي، فأنا لم أجلس معه إلا بعد عقد القران.
قبلت به لكن بدأت بالتردد في لحظتها إلى أن تم عقد القران، وأنا لا زلت مترددة، حدث الأمر وتم بسرعة، وذلك وترني، وأخافني كثيراً، كما أني إذا جلست معه أشعر بالراحة، رغم صمتي بعض الأحيان، لكن تخرج مشاعري وتضطرب، وأتوتر وأخاف، وتصد نفسي عن الحياة.
أتذكر ذلك الشخص الذي كنت أميل إليه، رغم أنه من المفترض أني نسيته، حيث أني فعلا لم أعد أهتم لأمره، كما أن خطيبي يحاول أن يرضيني بأي طريقة، أصبحت قليلاً ما أبتسم، قلبي مقبوض في غالب الوقت، أبكي طول الوقت، وأتمنى أني لم أواقف! فماذا عساني أن أفعل؟
أشعر بكتمة لم أشعر بها من قبل، أصبحت ملازمة لسورة يس والممتحنة، أتمنى أن تساعدوني في حل مشكلتي، فأنا أريد الراحة التي اعتدت عليها سابقاً، فقد كنت تحت إمرة أبي -حفظه الله- معززة، فقد كان يحتويني بكل جوارحه.
هل وضعي طبيعي؟ هل سيختفي هذا الوساوس بعد زمن؟! ماذا يجب أن أفعل؟
جزاكم الله خيراً.