السؤال
السلام عليكم
منذ ما يقارب 3 أشهر ونصف شعرت بوجع وانقباض في منطقة الصدر كاملة، ذهبت لدكتور القلب وكانت كل الفحوصات سليمة، وبدأ هذا العارض بالزوال بعد 4 أيام، ثم بدأت أشعر بوجع في المعدة والقولون، فزرت العديد من أخصائيي الجهاز الهضمي المشهود لهم، فعملت منظارا للمعدة وللقولون، وكان كل شيء سليما.
كما أني أعاني من غازات كثيرة، ووجع وانتفاخ، وتجشؤ وحرقة، وضيق نفس يقوى ويخف أحياناً، وتغير شكل البراز "أعزكم الله "، ولكن لم يتبين شيء في التحاليل أو في المنظار، وقالوا لي بأني أعاني من قلق وخوف، فذهبت إلى دكتور صحة عامة، فقال لي: بأن هناك جرثومة في المعدة، وأعطاني دواء للالتهاب وفلاجيل، ولكني لم أقتنع، ولكي أقطع الشك باليقين عملت في الأول منظارا للمعدة وكان سليما، ولم تتبين الجرثومة، فذهبت إلى حكيم صحة عامة ثانٍ، فوجد في أول تحليل دم أن الدهون والكولسترول مرتفعان قليلاً، فأعطاني دواء لهما وللضغط، وفي الفحص الثاني تبين أنهما قد نزلا إلى المستوى المطلوب، ثم بدأت أشعر بتنميل اليدين والرجلين، وإحساس بعدم وصول الدم إليهما بشكل صحيح.
كما أعاني من الدوخة أو عدم الاتزان، فذهبت إلى حكيم أنف وأذن وحنجرة، وكان الفحص سليماً، ولم أكتف؛ لأني أشعر بالدوخة وعدم الراحة، فذهبت الى دكتور باطني، وبعد اطلاعه على فحص ونتيجة المنظارين وكل شيء، إضافة إلى فحصه لي قال: بأني لا أعاني من شيء، فوصف لي ديناكسيت وابيزيوم للمصارين.
علماً فإن آخر تحليل للدم تبين بأن جرثومة المعدة إيجابية بمعدل 3، في حين يجب أن تكون -1، وأيضاً قال لي الدكتور بأن هذا الشيء طبيعي؛ لأن هذه الجرثومة موجودة عند معظم الأشخاص، فما رأيكم؟ وللتنويه: فأنا لا أعاني من فقر الدم.
منذ 3 شهور ونصف تغيرت حياتي كلياً، ولا أعرف ماذا أفعل؟ وإلى الآن ما زلت أعاني من الدوخة وتنميل اليدين والرجلين، والشعور بأن الدم لا يصل إليهما بالشكل الصحيح، أو أن مادة الحديد لا تصل إليهما، كما أعاني من أرق وتعب، وأني لا أستطيع إكمال عملي.
لقد تعبت كثيراً من هذه الأعراض، ولا أدري ماذا أفعل؟ كما أني في السابق لم أتناول أي دواء، والآن أستعمل عدة أدوية وأشعر بأنه ليس لها فائدة، فهل هذه العوارض عضوية أم نفسية؟ وهل أذهب إلى شيخ راق؟ أم أذهب إلى العيادات، أم ماذا؟ وما الذي أعاني منه؟