السؤال
السلام عليكم.
حدثت مشكلة بيني وبين أختي الكبرى مؤخرا، حيث أننا مختلفان في التفكير، وهي تحب الحديث باستمرار وأنا أفضل الصمت والهدوء، فتظن أني لا أريد الحديث معها.
الخلاف كان على شيء بيني وبين أمي، فجعلت أمي توبخني، وأخذت تشتمني وتذكر سيئاتي وعيوبي، فلم أرد باية كلمة، وكظمت غيظي.
الآن هي لا تتحدث معي، لكني لا أريد أن أقاطعها، لكنها عنيدة وأخلاقها سيئة وقد تجرحني إن كلمتها، علما أنها متزوجة، فماذا أفعل؟ وكيف أتعامل مع الشخصية العصبية العنيدة؟ كما أنها تخرج غضبها علي وترتاح، أما أنا أصمت وأبكي، وهل يجوز أن أحدثها فحسب وأسأل عنها من دون أن أشاركها في خصوصياتي؟