السؤال
حدث خلاف بيني وبين زوجتي منذ سنة أدى إلى أني تعديت عليها بالضرب، ذهبت لأهلها وطلبت الطلاق، ولكني عالجت الموضوع تماما، ولكن بعد عودتها إلى البيت لاحظت تغيرات من حزن تطور إلى نوبات بكاء حادة، قلة أكل، عدم نوم إلا بالمهدئات، عدم الرغبة في الذهاب للعمل، ونوبات البكاء لا تتوقف، وبعد محاولات عديدة أخبرتني أنها أفشت سرا يخصني لأخيها في نوبة الغضب الأولى، ولكني سامحتها، وحاولت تهدئتها بكل الطرق، ولكن الحالة استمرت وزادت حتى أنها تصلي بدون رغبة، علما بأنها مواظبة على الصلاة والقرآن.
كنا في رمضان الماضي وطلبت الطلاق؛ لأنها رأت أنها لا تصلح كزوجة، وأصرت عليه إصرارا شديدا، وأخبرتني بخلافاتها مع والدها المتوفى وأنه يكرهها، وأنا أيضا كنت أعلم مدي حبها وارتباطها بوالدتها المتوفاة أيضا في سن صغيرة بعد رحلة عذاب من زوجها المتجبر على حد قولها، ومدى الظلم الذي تعرضوا جميعا له على يده، أخبرتها أني سأطلقها، ولكن بعد العلاج، وذهبنا لدكتور نفسي، فوصف لها ستيكان20 حبة واحدة مساء، استمرت عليه حوالي 35 يوما، وانقطعت عنه بعد أن تحسنت حالتها جدا، وعادت لطبيعتها ولكن بعد 10شهور حالتها جيدة وطبيعية.
منذ نحو 3 أسابيع عادت لها نفس الحالة، ولنفس السبب القديم، وأخذت تؤنب نفسها، وعادت لها كل الأعراض وتتمنى الموت.
أرجو إفادتي في علاجها، حيث إننا رتبنا عمل حقن مجهري بعد شهرين ونصف بعد انتهاء فترة العلاج الذي بات اليوم بالفعل، وهو الجينيرا الجلوكوفاج 500، هل هناك علاج فعال في تلك الفترة قبل العملية، ولا يتعارض مع العلاج الذي تتناوله، حيث إنها لا تتناول أي علاج آخر؟ وهل الحمل يزيد الاكتئاب، فما الحل؟