السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أتقدم لكم بخالص الشكر والعرفان للموقع ومن يعمل فيه.
أنا شاب أعمل في مجال الطوارىء، وأشاهد العديد من الحالات، أعاني منذ عدة سنوات من الدوار، وعدم الاتزان بالمشي، أو أثناء الوقوف، وعند الجلوس أشعر بدوار خفيف أحياناً.
في كثير من الوقت، وبشكل دائم أشعر بذلك أثناء وجبة العشاء، كنت أقيس الضغط فأجده طبيعياً، علماً أن لدي صعوبة في الهضم، ومشاكل هضمية، وحموضة، وارتجاع، وتأتيني نوبات عدم توازن ليست دائمة، لكنها تتعبني فكرياً، فهل تكون تلك الأعراض سبباً في الدوار؟
حاولت عمل أشعة رنين، أو أشعة مقطعية، ولكن الفوبيا من الأمراض منعتني، خاصة عند التركيز، أو عند عمل أي حركة من جسمي أشعر بالدوار، وأشعر بألم خفيف في الرأس، علما بأنني كثير السهر، وأستعمل هاتفي النقال بكثرة.
ذهبت لعيادة الأنف والأذن، وتم فحصي بالوقوف ورفع اليدين، وصرف لي أدوية لعلاج الأذن الداخلية، ولكنني لم آخذ العلاج، مما جعلني لا أتقدم، ولا أشعر بالتحسن، مما أثر عليّ في صلاتي، كما أشعر بألم مستمر في فقرات الرقبة الخلفية، فما تشخيصكم لحالتي؟
مع الشكر.