السؤال
السلام عليكم
أحس بتوتر بجسمي وقلق، وأعصابي مشدودة جداً، وضيق، وخمول وحركات أعملها أحياناً بدون قصد، وخاصة عندما أعمل، حتى إني لا أستطيع العمل، ولا أريد أن أكلم أحداً، أريد أن أصيح بأعلى صوت، خاصة عندما أقوم من النوم متوتراً، ومزاجي غير طبيعي، ولا أريد أن أعمل ولا أكلم أحداً.
أحس جسمي مشدوداً، كأن شيئاً يمسكه، وأفكر بوسواس الموت، وعندما أفكر فيه يأتيني الضيق، وأكره السفر، ويأتيني الضيق خاصة بالسفر فجأة، وأنا في البيت أو أي مكان أضحك، وفجـأة يأتيني ضيق.
قبل مدة أتاني ضيق شديد يخنقني، ولا أستطيع التنفس، فذهبت إلى الطبيب، وأعطاني دواء alpazolam، ساعدني كثيراً، أخذته لمدة شهر ثم توقفت، لأنه إدمان، وتوقفت عنه.
كنت أذهب في اليمن لمركز قرآن وأستمع القرآن وأتأثر، وقالوا: عندي سحر، ولم أفكر نهائياً بالذهاب إلى طبيب نفساني لخوفي الشديد من الدواء الذي يسبب الخمول والنوم المتواصل، كما قرأت أنه يسبب أشياء أخرى، وعندما فكرت جيداً رأيت أن الأفضل أن أتوكل على الله وأذهب لطبيب نفساني، فحالتي سيئة، وتوقفت لسنوات، وكان الضيق يأتيني أحياناً، حتى إني قعدت سنة ونصف، وأنا –الحمد لله- بأتم الصحة، ثم فجأة أتاني الضيق بشكل خيالي، ولا أخفي عنكم أنه كان عندي مشاكل متواصلة مع زوجتي، وأعتقد أن هذا هو السبب في الضيق، ولكن التوتر والمزاج غير الطبيعي لها سنوات.
ذهبت لطبيب عام وأعطاني دواءً اسمه: Sertral، لم آخذه، وأيضاً دواء اسمه alpazolam، استعملته شهراً وتوقفت عنه لأنه خطير، وأتمنى أن أتناول دواءً معيناً، فساعدوني، هل ال sertral جيد؟