السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المرة الثانية التي أستشيركم؛ لأني أثق تماما أن الرأي السليم في هذه الحياة هو الرأي النابع من الدين، وأشكركم على سعة صدركم وتعاونكم.
أشعر أن الله لا يحبني، ولا يقف بجانبي، ولا يستجب دعائي- الحمد لله- أصلي وأصوم وأستغفر يوميا، وأتصدق وأخشى أن ما قلته يكون رياء، ولكني أفعل هذا لكي يستجيب الله دعائي، ولكن يستجيب لي الله سبحانه وتعالى في الأمور البسيطة فقط، ولكن هناك أمور كبيرة أتمناها، ولا تحدث.
أنا أدعو بالزوج الصالح منذ ثمان سنوات، ولم يستجيب لي، وأصبت بجرح في وجهي كبير يؤثر على شكلي، ودعوت الله واستغفرت كثيرا، ثم وضعت دواء باستشارة طبية جعله أسوء وأكبر وشوه وجهي، وهذا يجعل مدخلا للشيطان، ويقول لي إن الله لا يحبني ولا يقف بجانبي، وهذا أسوء شعور شعرت به أن الله لا يقف معي، حتى عندما أسجد يأتي لي الشيطان بوساوس لا أستطيع أن أتقبلها، ولكني أستمر في السجود والصلاة، ولكني أيأس في أحيان كثيرة وأعود، ثم أيأس، رغم ثقتي الكبيرة في الله.
ماذا أفعل كي أشعر برضا الله، ويستجيب دعائي كما كان يحدث في السابق.