السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 36 سنة، منذ شهر ونصف أحسست بعدم التركيز في الكلام، والتشتت، ونسيان الكلام، ولم أتذكر حتى سورة الفلق.
كما أحسست بتنميل وثقل في رجلي اليمنى، كنت أعاني من مشاكل نفسية واكتئاب، فذهبت للطبيب، وطلب مني إجراء عدة تحاليل، وأشعة مقطعية، ورنينا بالصبغة، أخبرني الطبيب: أنها جلطة في المخ، وصرف لي أسبرين ٨١، وكلاتكس ٢٥٠، فأحسست أن حالتي لا تتحسن؛ فذهبت للطبيب مرة أخرى، فصرف لي ماريفان وحقن مقويات، والزاميندا وتيبونينا، فشعرت بالتحسن بالكلام خلال يومين.
لكنني لاحظت ظهور حساسية في جسمي ووجهي وعيوني، وانتفاخاً في الشفايف، فعدت للطبيب وأمرني بإيقاف الدواء، فأوقفته لمدة يومين، لكن وجهي وعيوني ورجلي وجسدي كله كان متورماً؛ فعدت للطبيب الأول، فكتب لي الدواء الأول مرة أخرى، لكنني ما زلت لا أركز في الكلام كالسابق، وذكرت للطبيب عن التنميل، لكنه لم يصرف لي أي دواء.
ما يقلقني هو التنميل والثقل الذي ما زلت أعاني منه منذ شهر ونصف، وعندما ألبس الحذاء يكون ضيقاً، فمتى سيزول ذلك التنميل والثقل من رجلي؟ وما هو الطعام الذي أتجنبه؟ ومتى سوف أستعيد تركيزي في الكلام، وأتخلص من التشتت وعدم التركيز؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.