السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 29 سنة، عازب، أعاني من نوبات هلع وقلق منذ 5 سنوات، راجعت استشاري نفسي منذ سنتين، ووصف لي دواء السبرالكس، فتحسنت حالتي بعد شهر ونصف، فتوقفت عن الدواء من تلقاء نفسي؛ خوفا من الإدمان عليه، وأيضا خشية أن يلاحظ الآخرون أني أستخدم أدوية نفسية، وخوفا أن يصبح المرض عندي وراثيا.
بعد فترة عادت حالة القلق أقوى من السابق بسبب ظروف معينة، فقررت أن أعالج نفسي بدون أدوية، ولجأت إلى الرياضة والأماكن الهادئة والأشخاص المقربين، ولكن دون جدوى، فالنوبات تلاحقني أينما ذهبت.
عدت إلى الأطباء والأدوية، فوصف لي الطبيب برستيك 50، وأخبرني أن رحلة العلاج ستطول من سنتين إلى أربع سنوات، وبدأت منذ أسبوع بتناول البرستيك، وفي الأيام الأولى كنت أحس بدوخة كبيرة، وجفاف في الفم، وغثيان، وزغللة في العيون وضعف في الرؤية، وتعرق كف اليد، والإحساس بالشبع، وعدم التركيز والتوازن، وقليل من الاكتئاب.
وقبل يومين بدأت بعض الأعراض بالتلاشي، ولكنني ما زلت متخوفاً، علماً أنني ما زلت أتناوله، فهل هذه الأعراض طبيعية أم مبالغ فيها؟ وهل هناك علاج سلوكي للتخلص من نوبات الهلع التي تطاردني في الصلاة؟ حيث صرت أتجنب الذهاب للمسجد؛ لأنها تشتد في الصلاة.
وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم.