السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور: محمد عبد العليم تحية طيبة من عند الله وبعد:
أنا شاب عمري 31 عاما، متزوج وأعول طفلين، وحالتي المادية متيسرة كثيرًا، -ولله الحمد- منذ زمن، وأنا أعاني من الوسواس، والخوف من الموت، والخوف المرضي، والخوف من الذهاب إلى الطبيب، والخوف من الصلاة، والخوف من حضور الجنائز.
أخيرًا تشجعت، وذهبت إلى طبيب نفسي منذ سنتين، وأعطاني دواء، ولم أسترح له، وذهبت إلى آخر فأعطاني مودابكس وفلوزاك، فأحسست بتحسن كبير جدًا، وذهبت الكثير من الأعراض، إلا الخوف من الصلاة والجنائز، وحاولت أن أتغلب عليهم بلا فائدة، وحين قرأت استشاراتك على موقع إسلام ويب عن دواء السيبرالكس قررت أن أتناوله وتركت المودابكس والفلوزاك منذ شهرين، وأحسست بتحسن -ولله الحمد- ولكن ما زال الخوف من الصلاة والجنائز موجودا، والأعراض هي الإحساس بدوخة ولا أستطيع أن أقف على قدمي، وخصوصا إذا كنت في الصفوف الأمامية، وأنني سوف أموت في الصلاة، والتفكير في الموت، وما أن تنتهي الصلاة أعود إلى وضعي الطبيعي.
تركت الصلاة حتى صلاة الجمعة، لا أصليها رغم قوة إيماني وقناعتي بضرورة الصلاة للمؤمن، وأعلم عاقبة تاركها ولكن المرض أقوى مني ومن عزيمتي، أريد أن أذهب إلى المسجد بدون قلق.
بماذا تنصحني بالنسبة للسيبرالكس10، هل آخذ دواء آخر معه أم ماذا؟ علما بأني آخذ حبة واحدة في اليوم.
أريد دواءً آمنا ولا يتعارض مع أي من الأدوية، أرجو أن تهتم وتجد حلا لمعاناتي، فأنا أعاني في صمت ولا يشعر أحد بي.