السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي القلق الدائم والتفكير المستمر على من حولي، فمثلا أخي حدثت له مشاكل، وتعرف على أصحاب سوء في فترة المراهقة أثرت على نفسيته، والحقيقة أنه تعداها، وأصبح شخصية متزنة، ولديه عمله، ولكن بعض الأشياء التي حدثت له بالماضي أثرت للآن على شخصيته، مثل: شرب الدخان، وما إلى ذلك، ولكن أفكر كثير ماذا لو ساعدناه قبل حدوث ذلك، ومنعنا ما حدث؟ فأحزن لذلك.
وعندما أرى بعض الانفلات الديني والخلقي من إخوتي الرجال أحزن كثيرا، وأحمل همهم رغم أنهم أكبر مني، وناجحون في أعمالهم وحياتهم، مع وجود هذه المشكلات، ولكن يوجد شعور في أنهم لو منعوهم والدي ما حدث ذلك في مراهقتهم، ولم يخطؤوا، ولم يصبحوا هكذا.
صديقتي ضعيفة الشخصية، وفي كل مرة تتشكي أرجع للمنزل وأنا أفكر فيها، وفي حل مشاكلها، ولا أستطيع أن أكمل يومي.
أحب والدي كثيرا، ومع مرور الزمن بدأ يكبر وتظهر عليه معالم الكِبر، وبدأت أقلق من أن أفقده يوما لا قدر الله.
شخصيا أنا طالبة علم نفس، وتمر علينا بعض الحالات النفسية، مثل: حالات تعرضت للإساءة، أو الاغتصاب، ولا أستطيع نسيان تلك الحالات، وأحزن كثيرا لوضعها.
أعلم جيدا أن ما يحدث لإخوتي ليس خطئي، أو ما يحدث مع صديقتي، أو الحالات النفسية، ولكن أشعر بأنه من واجبي مساعدتهم على أن لا يخطئوا، أو إيجاد حل لمشكلتهم، وأشفق كثيرا عليهم.
أعلم أن مشكلتي غريبة، ولكني أصبحت متعبة كثيرا من التفكير بالآخرين، وخصوصا أنهم قريبون جدا مني ومن محيطي.
أرجو مساعدتي.