السؤال
من المعروف أن الوسواس القهري ينحصر في فكرة معينة تظل تلح على المرء بدرجة غير محتملة، ماذا لو اتسع نطاق الوسوسة إلى حدود لا قياس لها، حتى أنها تكون شملت معظم جوانب الحياة، ويكون المريض وقتها مكترثاً بما شغلته هذه الوسوسة من مساحة من حياته اليومية أكثر منها معاناةً من الإلحاح، إلى جانب انخفاض كبير في المعنويات، وميل شديد للحزن (ماذا يكون العلاج؟) وما هي أبعاد التخلص من كافة آثار الوسوسة، خاصةً ما صار غير محسوس منها بالنسبة للمريض؟