السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، كنت في عام 2007 أتعاطى الحشيش والمخدرات مثل حبوب الكبتاجن المنشط، التي تنتمي لفصيلة الأمفيتامين، وكنت أغلي الحشيش مع القهوة، وأتعاطى معها حبوبا أخرى لا أذكرها، أعتقد أنها البلتانا، وآخذ معهم حبوباً مهدئة من فصيلة الألبرازولام، اسمها برازين عيار 2mg.
استمررت على هذا الحال لمدة سنة تقريباً، بشكل متقطع، حتى شعرت فجأة باكتئاب شديد جدا، والغريب أن مصدر الاكتئاب من رأس المعدة دون ألم نهائيا، حتى أصبحت أشعر بأن رأس المعدة يتحكم بمشاعري، وتنتابني تقلبات مزاجية عديدة، وكان يأتيني هذا الشعور بشكل مضاعف بعد زوال مفعول الحبوب المنشطة، أو أي شيء منشط حتى لو كان قهوة، عندها تركت التعاطي فوراً.
وما زالت إلى الآن تنتابني هذه الحالة بشكل قوي، فذهبت للعديد من الأطباء أصحاب السمعة الجيدة، منهم من وصف لي: فيفارين وزلوفت لمدة تزيد عن سنة، وشخص حالتي بقلق نفسي، وكنت أشعر بتحسن بنسبة 10%، وكنت أشعر أن المشكلها ما زالت موجودة، وكان هذا شعورا حقيقيا وليس تهيئات، ومنهم من قيم حالتي بتقلب المزاج ثنائي القطب، ومنهم من شخص الحالة على أنها أعراض ذهانية، ووصف لي دواء سركويل xr، ووصلت الجرعة إلى 200mg، استمررت عليه لمدة تزيد عن السنة تقريبا، وشعرت بنسبة تحسن 20%، وكنت أشعر براحة بسيطة.
جربت الكثير من الأدوية منها: السولتك، والأفرانيل، وعملت تخطيطاً للدماغ كانت نتيجته سليمة، وعملت فحوصات للمعدة كانت سليمة أيضاً، واستخدمت العديد من أدوية المعدة ولكن دون جدوى لأنني لا أشعر بألم في المعدة.
أذكر ذات مرة يا دكتور أنني شاهدت حادثة قتل أمامي عند أقربائي، وشعرت بصدمة قوية في وقتها، ثم شعرت بهدوء نفسي واتزان غير طبيعي في اليوم التالي، ولمدة خمسة أيام، ولكن لا زلت أعاني من تقلبات المزاج بشكل قوي، وأنها تأتيني من رأس معدتي، وهذه الأمور ليست تهيئات بل حقيقة، وأكثر الأوقات التي تنتابني فيها بعد تناول أي نوع من المنشطات.
لقد سئمت من الحياة، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.