السؤال
السلام عليكم..
كنت أعاني منذ حوالي 12 سنة من وسواس الخوف من الموت، وظل معي حوالي 6 أشهر، حيث كنت أخاف من أي شيء فيه موت، لدرجة أنه كان يأتيني عندما كنت أقرأ أو أسمع آية عن الموت. وزال هذا الخوف عندما ذهبت يوما لتشييع جنازة أحد الأشخاص.
ومرت الأيام، وتزوجت، وقبل موعد زواجي قال لي أحدهم بأنه سيعمل لي سحرا، وعشت أسبوعين قبل زواجي في قلق وخوف شديد، مصحوب بقيء، ولم يحدث شيء، وعادت الأمور.
وحملت زوجتي، وعند قرب موعد الولادة أتاني وسواس الخوف من الموت بشدة، وأنني سأموت قبل أن أرى طفلي، وطبعا كانت كل هذه الأمور تؤثر على حياتي وتفكيري ونومي، ولم يكن أحد يعلم بهذه الأمور كلها، فقد كانت حربا داخلية نفسية، وإذا سألني أحد ما، فإني كنت أتعلل بأنني متعب.
ذهبت إلى طبيب منذ حوالي 3 سنوات، وكتب لي دواء (سيرباس 100جم)، وبدأت الأمور تهدأ، وبقيت عليه لمدة 3 سنوات، وكانت نفسيتي جيدة، وأعيش حرا دون خوف أو قلق، وأتعامل مع جميع الأمور بسلاسة.
منذ حوالي 3 شهور انتهيت من العلاج بعد استشارة الطبيب في تقليل الجرعة، والآن أشعر بقلق داخلي وخوف مع ضغط العمل والحياة، وأخشى أن ترجع إلي هذه الأمور مرة أخرى.
مع العلم أنني أحاول عمل تمارين الاسترخاء، وسماع المحاضرات التحفيزية التي تتحدث عن مقاومة القلق والخوف، فهل أرجع لتناول السيرباس مرة أخرى أم ماذا؟ وهل له أضرار مع طول استخدامه؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرا.