السؤال
السلام عليكم.
منذ كنت في المرحلة الجامعية لاحظت وجود بقع على الظهر وأعلى الكتف من الخلف، هي بنية من نفس الجلد، منتشرة، لكنها تزداد عند منطقة التصاق ((السوتيان)) بالظهر، وأسفل منه قليلاً، وتمتد أعلى الذراعين، وخاصة من خلف الذراعين، مع العلم أن بشرتي - والحمد لله- بيضاء، قد تكون منذ فترة موجودة، لكني لم ألحظها! فالله أعلم!
لاحظت على بشرتي أنها اسمرت قليلاً خلال فترة الجامعة، ربما بسبب التعرض للشمس، ولا أعرف كريماً صحياً مناسباً! شعرت بذلك على قدمي على الجزء البارز من الحذاء، مع أن الدراسة انتهت، ومرور ست سنوات، وعدم تعرضي للشمس مباشرة؛ لأني محجبة، ولا أمشي في الشمس، لكن أشعر أن بشرتي ليست كالسابق في بياضها، وصفائها!
وظهرت عندي حكة فظيعة في الشهر الأخير في حملي الثالث، وكنت أهرش حتى الإدماء! مع خوفي من البقع! وفعلاً بشرتي الآن ليست صافية، ولا بيضاء مثلما كانت وأنا صبية صغيرة! وتقلقني البقع كثيراً التي في ظهري! حيث بدأت تزداد، وتنتشر، ونزلت لأسفل الظهر، وتقدمت للأمام في البطن بعدما كان بطني أبيض صاف، وفي الصدر بعدما كان -ما شاء الله- صافاً أبيض! لا أدري: أهي حب شباب، أم بقع نمش؛ لأنها تشبه النمش، أم بسبب الحر؛ لأني وقت الشغل في البيت أشعر بوخز فيها، وعرق!؟
أنا أحاول لبس الملابس القطنية كثيراً، أنا أهتم بالاستحمام يوماً بعد يوم بالصابون التجاري، ولكن الفرك مرة أو مرتين في الشهر، وفي الشتاء أستحم مرة بالأسبوع، والفرك مرة بالشهر، هل يكون السبب عدم الفرك بالليفة في كل استحمام!؟
وأنا أرتاح إذا استعملت الصابون المغربي بزيت الزيتون، فهل تنصحونني به؟ ونسيت أن أقول أن هذه الحبوب تسبب لي حكة مزعجة جداً عند خلع الملابس، ولا أرتاح بتاتاً إلا إذا جعلت أحداً يحكها لي وبقوة لأرتاح.