السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت مشكلتي قبل خمس سنوات، حيث كنت أعاني من الخوف من الأمراض كوني أدخن، وأصبحت أعاني من نوبات الهلع، وصرت كثير التردد للمستشفيات، حتى أصابني ضيق تنفس فذهبت للمستشفى، وعملت جميع الفحوصات، من تخطيط قلب، وتحليل دم، وأشعة، وجميعها كانت سليمة ولله الحمد.
قرر الطبيب أن حالتي نفسية وليست عضوية، ونصحني بسيبراليكس 10، فتناولته، وزاد لي الجرعة إلى عشرين، ولله الحمد ذهبت نوبات الهلع، ولكني أصبت بخوف شديد من الذهاب للأطباء، وأصبحت عندما أقابل الطبيب يبدأ عندي تسارع في نبضات القلب، وأثناء قياس ضغط الدم يجده مرتفعا جدا، مع أنه في المنزل يكون طبيعيا؛ فأصبحت أتجنب الذهاب للمستشفيات، وأخاف منها.
ذهبت لطبيب نفسي فشخص حالتي أنها رهاب اجتماعي، وصرف لي باروكسات 20، وفالدوكسان، ورسبيردال (نصف حبة لمدة عشر أيام) ولكن للأسف لم أستفد من هذه الأدوية، وأخبرته أنني لم أجد فائدة من هذه الأدوية؛ فصرف لي ايفكسور آخذه بتسلسل، حتى أصل إلى 300 باليوم، وفعلت ذلك، حيث لي الآن أكثر من أربعة أشهر أستخدم ايفكسور 300 يوميا، ولكن دون فائدة تذكر.
سؤالي: هل أستمر على الايفكسور، وأضيف له دواء آخر؟ أم أستخدم دواء مختلفا غير الايفكسور؟ وهل هناك علاج معرفي سلوكي لمثل حالتي؟