السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرًا لكم على جميع ما تقدمونه من نفعٍ للناس.
أُصِبت بدوخة وعدم اتزان وخفقان وخوف مفاجئ، وذهبت للمستشفى، وعملت الكثير من الفحوصات، -والحمد لله- كلها سليمة.
نصحني أحد الأطباء بمراجعة طبيب نفسي، ففعلت، وزرته، وشخّص حالتي أن عندي نوبات هلع وفزع واكتئاب، وهذا منذ أكثر من 4 سنوات، وأعطاني علاج (البرستيج)، ولكنه يرفع الضغط عندي، فتركته، وقطعت العلاج، ولم أستطع العودة للطبيب بسبب بعض الظروف.
بدأت العلاج (بالسبرالكس) بجرعة تدريجية، ثم رفعتها إلى 10 حسب ما قرأت في موقعكم، وارتحت كثيرًا -ولله الحمد-، وما أعانيه مع (السبرالكس) شيء واحد فقط، وهو كثرة النوم، فأنا أنام من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الظهر، ثم بعده بساعة أحتاج للنوم مرة أخرى، وإن لم أنم أتعب مزاجيًا، وهذا الأمر أتعبني وأتعب زوجتي أيضًا.
ما رأيكم؟ هل أستمر عليه مع وجود هذا العرَض الجانبي أم تنصحونني بتغيير العلاج إلى نوع آخر من العلاجات؟ علمًا بأني لا أستطيع زيارة الطبيب النفسي مرة أخرى.
جزاكم الله خيرًا.