السؤال
السلام عليكم.
منذ أن كنت في المرحلة الثانية أصبت بمشكلة التعرق الزائد، وكان يبلل ملابسي بشكل دائم، ولا تفيد معي أي مزيلات العرق، مما يسبب لي حرجاً كبيراً، وفي إحدى المرات أعطاني الصيدلي كريم كلوريد ألومنيوم، واستعملته لفترة، وفي نفس هذه الفترة تعرضت لحالة خوف، فذهبت إلى طبيب نفسي، وأعطاني نوعين من الأقراص، ولاحظت في هذه الفترة أن كمية التعرق خفت، فلم يعد العرق يبلل ملابسي، ولكنه موجود بكمية خفيفة ومستمرة في جميع الأوقات، وأنهيت فترة العلاج بهذه الأقراص، ومدتها كانت شهرا، وأيضا أوقفت استعمال الكلوريد، لما سبب لي من حساسية في الجلد، ولم أكن أعرف أيهما نفع معي، هل هي الأقراص التي لا أعرف اسمها لأنها من مستشفى حكومي، أم كريم الكلوريد؟
ولكن المشكلة أن رائحة العرق لم تزل، بالرغم من حرصي على الاستحمام في اليوم 3 مرات، واستعمال جميع أنواع المزيلات العادية والمضادة للتعرق، ومقشرات ومطهرات، وما زال العرق مستمرا، فلو أضع يدي أحس بتبلل المنطقة في البرد والحر، وفي كل وقت.
نصحني الطبيب بإبر البوتكس، أجريتها حتى الآن 7 مرات عند أكثر من طبيب، ودون فائدة، رغم أنني أحيانا آخذ إبرتين من البوتكس في وقت واحد، ولكن دون فائدة.
أيضاً أجريت جلسة تجفيف، وفي البداية شعرت بجفاف بنسبة 40٪ ونتج أيضاً عرق تعويضي كثير في الظهر، ولكن هذا فقط لمدة شهر ونصف، بعدها عاد كل شيء إلى وضعه، وأيضا حتى بعد الجلسة كنت أشعر بالعرق تحت الجلد، ولم تزل الرائحة.
قرأت عن متلازمة رائحة السمك، وامتنعت عن أكل اللحوم ومنتجاتها، من حليب وأجبان وأسماك، وجميع ما قرأت أنه يحتوي على الكولين، واستمررت لمدة شهر دون أن ألاحظ فرقا، وما زلت لا أتناول اللحوم والأسماك والبيض.
توقفت عن شرب القهوة لمدة شهر، ودون جدوى، لا أتناول البصل أو الثوم أو البهارات القوية، وأحرص على المشروبات العطرية.
استعملت درايكلور ودرايسول ومناديل تحتوي على كريم كلوريد الأمونيوم، وحاولت تحمل التحسس، وكنت أستمر على كل منتج أكثر من 3 أسابيع، دون فائدة، وأيضا أكواكس وديو كريم من لويس، ولا شيء!
استعملت الديتول مسحة والصابون، وكذلك الشبة والمسك والخل الأبيض وخل التفاح، والغسل بالسدر والتعقيم بالملح، وكذلك استعملت الليمون مسحة، أو مع خلطات وقشر الرمان، ودون فائدة.
قرأت أنه قد يكون بكتيريا، واستعملت مضادا حيويا، وكريم فيوسيدين، واستمررت على الكريم أكثر من شهر، ولم ينفع.
قرأت أنه قد تكون فطريات، واستعملت كريم اليكا أم ودكتارين، ولم ينفع، وشربت المرامية والشمر لتخفيف التعرق فلم يفد، واستعملت حليب الشوك كمطهر ولم ينفع، وكذلك تناولت بكتيريا نافعة لمدة أسبوع وبلا فائدة.
أعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من 20 سنة، ولم أجد لها حلاً، قرأت أن هناك من استعمل أدوية إندرال ونفع معه؛ لأنها مشكلة نفسية، لكن لم أجد الدواء في الصيدلية.
طوال هذه الفترة من طبيب إلى آخر، والبعض يقول حالة غريبة، والبعض يصر على البوتكس، وكنت أفعله بالرغم من أنه دون فائدة، وكذلك نصحتني طبيبة بالليزر لمنطقة الإبط، وأجريته دون فائدة، وقالت لي طبيبة أخرى عن عملية تدبيس العصب، ولكني قرأت في النت عن أشخاص أجروها وعادت المشكلة، وقرأت عن عملية شفط الغدد، لكن لا أعلم هل هي مجدية لحالتي التي فيها التعرق قليل ومستمر؟
أجريت تحليلا للغدة، وكانت سليمة، ولا أعاني من سكر -ولله الحمد-، وجميع أخواتي ليس لديهم هذه المشكلة، وكتب لي الطبيب فلاجيل ولم ينفع، وما زال التعرق مستمرا، ورائحة العرق القوية جدا هي أكبر مشكلة لي، والحرج الذي أنا فيه دوما، والحالة النفسية، فهل هناك شيء لم أفعله قد يكون هو الحل -بإذن الله-؟
أعتذر على الإطالة، ولكم الشكر.