السؤال
قبل سنتين كنت أتمرن حديد، وحملت أثقالاً كبيرة، وركزت على الرقبة والأكتاف, وبعدها بنصف ساعة أصبت بدوخة ودوار شديدين واستفراغ، وعدم توازن استمر معي قرابة 3 أشهر, وكنت لا أستطيع فعل أي شيء، وصاحب ذلك تشويش في التفكير وصعوبة في التركيز وزغللة في العين.
بعد ذلك خفت الدوخة والدوار -الحمد لله- وكنت أستخدم بيتاسيرك، وبقيت معي الزغللة، والتشويش في التفكير، وانخفاض في التركيز، وضبابية الرؤية مع الآلام في الرقبة، وخلف أسفل الرأس، مستمرة ومؤلمة ودائمة, فلو قمت بعمل أي حركة مفاجئة، أو لعب كرة القدم ولو قليلا، يصبح لدي ألم شديد أسفل خلف الرأس، ويحدث صداع في محيط الرأس وفوق الحاجبين, وقبل هذه الحادثة كنت أعاني دائمًا من الألم في الرقبة والأكتاف والظهر منذ 3 سنوات.
عملت الكثير من الفحوصات للسمع, وعمل أشعة مقطعية للأذن الداخلية وللأنف، وعملت رنينًا مغناطيسيًا للمخ والرقبة وأشعة للرقبة والظهر، وعملت فحوصات للدم، وفيتامين D، وكانت النتيجة 77، والمعدل الطبيعي يبدأ من 80 وحتى 180, وعملت فحوصات للالتهاب، وكانت النتائج -ولله الحمد- طبيعية، ولم أستطع حتى الآن تحديد المشكلة الحقيقية، والتي تسبب لي كل ذلك, حاليًا أنا أستخدم سيليبريكس وريلاكسون ومرهم كريم افالون لتخفيف الألم، ولكن لا فائدة تذكر.
أرجو مساعدتي في هذه المشكلة، حيث إنها تعكر صفو حياتي، وأريد أن أعود كما كنت سابقًا، أكاد أجزم أن ما يحدث معي من تشويش، وتشتت في الذهن، والتركيز سببه هو الرقبة، فعندما يزيد الألم تزيد الحالة، وعندما تقل يقل الألم.