السؤال
السلام عليكم
منذ فترة ألاحظ تغيرًا ملحوظًا على نفسيتي، وأصبحت حياتي مكتئبة، ولم يعد لها طعم، وهذا الأمر طرأ عليّ فجأة منذ سنة تقريبًا، أصبحت أقلق وأخاف وأفكر بمستقبلي، ومتى سأتوظف؟ وكنت أعيش لوحدي، وبعدي عن أهلي أثر على نفسيتي كذلك.
مع العلم أنني أمارس حياتي، وأضغط على نفسي وأحاول عدم التفكير والنسيان وتقطيع الوقت، -والحمد لله- لكن المشكلة التي لم أستطع التغلب عليها هي اضطرابات النوم، وعادة اضطرابات النوم تكون إمَّا بوجود صعوبة في النوم، صعوبة في بدء النوم، أو النوم والاستيقاظ لعدة مرات في اليوم، أو الاستيقاظ المبكر، وعدم القدرة على النوم مرة أخرى، يعني لا أشعر بالنوم ولذته.
اتبعت جميع الخطوات السليمة والصحية للنوم، وتغيير الروتين من عدم النوم في النهار، ومحاولتي للنوم في الليل تكون يائسة، وأجد صعوبة في الدخول في النوم، وإذا نمت فأنام لمدة ساعتين، أو ثلاث فقط، وأشعر بالإعياء والتعب، أصبح النوم كابوسًا مزعجًا، وصرت أكره إذا حان وقت النوم.
أرجو منكم مساعدتي وتشخيص حالتي، مع العلم أنني لم أستخدم أي علاجات، وأخاف أن تتدهور حالتي، وأفقد عملي، علمًا بأنني -ولله الحمد- محافظ على أذكاري، وكذلك أستمع للرقية الشرعية، وأعيش حياتي -ولله الحمد-.