السؤال
منذ (5) أشهر، وأنا أعاني من ضيق في التنفس، مما أرغمني على الذهاب إلى طبيبي الذي أعالج عنده الحساسية، فلم يجد لي حلا، فتوجهت بعد ذلك إلى طبيب مختص في الجهاز التنفسي، فعمل لي اختبار التنفس، ووجد عندي نقصا فيه، وبعد تتبع أدوية الطبيب لم أتحصل على أي نتيجة؛ مما دفعني إلى الذهاب إلى مختص في الطب البديل، وأخذت أدوية بالأعشاب بوصايته.
مباشرة بعد يومين من استعمالها جاءتني نوبة حادة، وأصبحت يداي منملتين، وقلبي يخفق بسرعة، ونفسيتي محطمة، وظننت أنني سأموت.
بعد استيقاظي من الغد ذهبت مباشرة إلى طبيب القلب، فأخبرني بأن قلبي في صحة جيدة فاطمأننت قليلا، لكن بدأت تراودني أفكار: هل أنا مصاب بسرطان؟ هل لدي مرض لا يعالج؟
بعد يومين من الراحة والنفس المحطمة بتفكير، استرجعت بعض الشيء من عافيتي، وقد تمكنت من اللعب مع أصدقائي كرة القدم بدون مشاكل، وبعد يوم من ذلك أصبحت أسمع أصواتا في بطني ناتجة عن مشاكل في المعدة؛ مما أدى إلى الذهاب عند طبيب مختص لها، وقبل (3) أيام من كتابة هذه الأسطر بدأت الدواء، وأصبحت في تحسن، لكنني تأثرت نفسيا؛ حيث أصبحت أفكر كثيرا في أشياء سلبية، وأحس بأن جسمي ليس في كامل طاقته، كما أن رأسي يؤلمني في أوقات متفاوتة مع بعض تشنجات في رقبتي وفي مختلف أنحاء جسمي.
أصبحت كثير البحث عن الأعراض في الإنترنت، كما أنني استنتجت بأنني في بداية الاكتئاب، وأصبحت أخاف أنني لن أكمل حياتي كما كنت، علما أنني أبلغ من العمر (20) سنة.
وفقكم الله في إجابتي، وجزاكم الله الكثير.