السؤال
السلام عليكم
والدتي بعمر 60 عاماً، منذ 15 سنة أصيبت بسرطان في الثدي، والحمد لله، اختفى بعد العلاج بالكيماوي، وقبل سنتين انتقل الورم إلى المخ، فأجرينا لها عملية استسقاء لتصريف الماء عبر أنبوب إلى البطن، والحمد لله تكللت العملية بالنجاح.
حالها بدأ يسوء جداً، حيث أنها تعاني في أغلب الأوقات من فقد كبير في الذاكرة، لدرجة أنها لا تعرف أبناءها، ولا تعرف بيتها وزوجها، وتريد أن تخرج من البيت وتقول: إن هذا ليس بيتنا وتتحدث عن أشياء كانت في الماضي، كأنها ما زالت تعيشها، ثم تعود إلى طبيعتها وكأن شيئاً لم يكن، وهي تعاني من انسداد فظيع بالشهية، وكذلك ضعف عام في جسمها أيضاً، ولم تعد تستطيع المشي.
كذلك لا تستطيع أن تتحكم في التبول، وعندها خفقان ودوخة وضيق في التنفس، ورعشة بالأطراف، ودائماً تشعر بالبرد.
جميع التحاليل والأشعة، والحمد لله، ممتازة، وطبيب مخ وأعصاب أفاد أنه لا يوجد بها أي شيء، وأيضاً لا يوجد انتشار للورم حالياً، وهي ما زالت تأخذ جلسات كيماوي كل أسبوع.
هل هذه الأعراض أعراض نفسية أم أنها من عملية الاستسقاء أم من أي شيء آخر؟ وهل بالإمكان أن تعود لطبيعتها؟ وما هو العلاج المناسب لها؟ وإن كان لابد لمراجعة الطبيب فأي طبيب نقوم بزيارته؟ ولأي تخصص طبي؟