السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع والنافع، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
أنا فتاة، سبق وطرحت مشكلتي لكم، وقدمتم لي إجابة وافية مفيدة ومريحة، تشمل تفاصيل مهمة، ولكن لدي بعض الأسئلة بخصوص الأدوية، وأنتظر جوابكم حتى أبدأ العلاج، فعذراً إن تكرر سؤالي، فأخشى أنه لم تصل مشاركتي لكم.
لدي عدة مشاكل هي كالتالي:
1- أنني أعاني مُنذ طفولتي من أعراض مرضية بين فترة وأخرى، بدايتها القولون العصبي، الذي تم تشخيصه بعد معاناتي منه لسنوات عديدة، لأن الأطباء يستبعدون أن يكون لدي مرض القولون لصغر سني.
2- معاناتي من تحسس البلاسيل الذي أدى لالتواء الفك بشكل مؤقت.
3- الصداع النصفي الذي تداخلت معه عدة أعراض منها: انحراف بسيط في الجيوب الأنفية، والتهاب في أربطة الفك، فراجعت طبيب أذن وحنجرة، وطبيب جراحة الفك والفم، لأنني أشعر بطرطقة في أربطة الفك غالباً، ولم أجد العلاج المناسب.
4- ارتفاع بسيط في الغدة الدرقية، بعد وصف طبيب عظام أحد الأدوية لي، رافقه خفقان في القلب.
بعد فترة، عادت الغدة لطبيعتها، ولكن ما زال الخفقان مستمراً منذ سنتين وحتى الآن، فوصف لي الطبيب دواء becardin 10/ ملغ 3 مرات، وتم تشخيص كل هذه الأمور من قبل طبيب عام على أنها قلق نفسي، فأصبحت أخشى من الأدوية، ولم أجد طبيباً يعالج حالتي.
ما زال خفقان القلب مستمراً، ويزيد مع أي جهد، وكذلك الصداع النصفي، الذي لا تنفع معه المسكنات كالبنادول وغيره، ويستمر الألم لمدة 3 أيام، مع تحسس من الصوت، والقيء، والدوخة، وعدم القدرة على الأكل والشرب، وألجأ لأخذ الحقن المسكنة، حتى أصبحت بنيتي ضعيفة، وفي النهاية ذهبت لطبيب نفسي وصف لي الأدوية التالية:
25 ملغ نصف حبة tryptizale 1
2 حبة 3 مرات 15 ملغ inderal2، ولكنني لم أبدأ بأخذ الأدوية النفسية حتى الآن، فبماذا تنصحونني، وهل أستمر بتناول دواء الخفقان مع العلاج النفسي الجديد becardin 10.
أتمنى منكم الإجابة الشافية، والتواصل معكم.