السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع والمميز، وللقائمين عليه كل التقدير والاحترام.
وزني: 136، وطولي: 173، أعيش في عذاب منذ شهر ونصف، وبعد ترك العادة السرية لمدة أسبوع؛ ذهبت إلى دفن جنازة أحد أقاربي فأصابتني عند باب المسجد حالة اختناق ودوخة وضغط في الصدر، وأحسست أني سأفقد الوعي وأموت، وظلت الحالة مستمرة إلى أن وصلت إلى البيت واستلقيت على الفراش، فقلّت بنسبة 20%، وظلت معي الحالة دائماً، وبعدها بأسبوعين مارست العادة السرية لمدة ثلاث مرات، وزادت الأعراض، وهي معي إلى الآن.
قبل هذا كانت تأتيني أعراض وكانت أخف بكثير من هذه الشدة بعد ممارسة العادة السرية، ولكن تذهب بعد عدة أيام وأعود إلى طبيعتي.
أنا الآن في عذاب، أعاني من ضيق في النفس، وضيق وكبت في الصدر، وضيق وغصة في الحلق وأعلى المريء، وضغط وضيق في البطن، وخفة ودوخة وقلة تركيز، وخفة في الأطراف، وخاصة الأرجل، وغبش في العيون، وأحس بوهج في العيون، وقلة تركيز، ووهن في الجسم، وخفة وضغط في الرأس والوجه والعيون، وأتعب من الركض أو حمل شيء ثقيل، وأحس مثل الكرة عند حلقي سوف تخرج.
وأعاني بعض الأحيان من حركات غريبة في اليدين والبطن والظهر، وتزداد الأعراض أثناء الأكل وبعده، لدرجة أني أصبحت لا آكل خلال الصباح، وتخرج مني غازات كثيرة من الفم والدبر، وخصوصا في الصباح، علماً أني لا آكل شيئا منذ أستيقظ إلى وقت العصر، وأعاني في بعض الأحيان من سحبة في الصدر لمدة ثانيتين، دائما متضايق، وأعاني من أحلام مزعجة بالنوم.
قبل 4 أيام ذهبت إلى طبيب صدرية فقال لي: لديك حساسية، ونسبة مرور الهواء من القصبات 72%، وأعطاني بخاخات للأنف والفم، وإلى الآن لم أتحسن.
قرأت استشارات على موقعكم الكريم عن بعض حالات تشبه أعراضها بعض أعراض حالتي، وكان الجواب القلق والاكتئاب، واشتريت دواء سيبراليكس 10ملغم، لكني لم آخذه خوفا من تعارضه مع أدويتي، ولكني الحمد لله لا أعاني من التوتر، وحياتي طيبة، وليس لدي مشاكل، ووظيفتي ممتازة وقريبة من سكني، وفي شركة مرموقة، وأصلي الصلوات، وعلاقتي طيبة مع الناس، ومؤمن بالله.
هل حالتي ستستمر معي؟ لأن طموحاتي تأثرت كثيرا، ولماذا ظهرت فجأة؟ أنا الآن آخذ دواء concore 5mlg لتسارع نبضات القلب، مع بخاخات الحساسية، ولم أتحسن.
جزاكم الله خيرا.