السؤال
السلام عليكم.
أنا جاءتني حالة دوخة وقلق قبل فترة، وراجعت جميع الدكاترة إلى أن زادت الوسوسة، وأصابتني حالات هلع.
ذهبت لدكتور وصرف لي (انتابرو 20) نصف حبة يوميا، وجئته بعد فترة قصيرة أشتكي له آلاما وأرقا وخوفا وشحوبا في الوجه، وزاد الجرعة إلى حبة، وأعطاني حبوبا منومة -لا أتذكر اسمها- آخذ نصف حبة وقت الحاجة.
بعد فترة ذهبت له أشتكي من ضيق بالصدر والتفكير، فزاد الجرعة إلى حبة ونصف، وقال لي: استمر إلى (3) أشهر، ومتى تحسنت حالتك؛ خفض الجرعة حبة، وبعد ذلك بفترة نصف حبة، وبعد ذلك كل يومين نصف حبة.
الحقيقة أني زرت دكتورا آخر عند أخذي نصف حبة، وكنت أشتكي من الضيقة، وقال لي: الدواء هذا لا ينفع. وأعطاني سيروكسات (25) وقال لي: استمر على (انتابرو) أسبوعين مع هذا الدواء، ثم توقف عن أخذ (انتابرو).
المشكلة أني لم أستفسر كم مدة العلاج؟ وهل أخفض الجرعة؟ ولكن بعد ما استخدمت سيروكسات شعرت بتحسن، وكنت في أحسن حال، وبعد انتهاء العلبة لم أذهب للدكتور؛ لبعده، ولغلاء استشارته.
وتوقفت لمدة (10) أيام بدون أي علاج، وكنت في أفضل حال، ثم أتتني أعراض أحلام وكوابيس، ثم اضطرابات في النوم، وقلق بسيط وتوتر، وتفكير.
رجعت لدكتوري السابق، ووبّخني كثيرا، وقال: الآن لديك أحد خيارين: إما الاستمرار بالسيروكسات لمدة (6) أشهر، أو انتابرو (6) أشهر.
هنا السؤال: هل أستطيع أن أتوقف عن تعاطي هذه الأدوية؟ وهل ما أشعر به هي أعراض انسحابية أم هي انتكاسة؟
لدي العزم للتوقف عن الأدوية، وتحمل الأعراض الانسحابية، ولكن أخشى من الانتكاسة، وأنا الآن أمارس الرياضة، وأحاول جاهدا إشغال نفسي عن التفكير، ولكن أخشى رجوع حالتي السابقة.
فبم تنصحني؟ وكم الجرعة -لو نصحت بالاستمرار على الأدوية؟
وجزاكم الله خيرا.