السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه، وبارك الله فيكم، وجعله في ميزان حسناتكم.
بداية -يا دكتور- كانت لي بعض الاستشارت السابقة هنا، وتمت الإجابة عليها، جزاكم الله خيراً.
مشكلتي الآن حدثت منذ سنة بسبب موقف بسيط جداً، حصل نوع من أنواع الفزع، ومن بعدها وأنا أعاني من أمور كثيرة، بداية بالشعور بالتعب، ومع الوقت بدأ بالزيادة، وتطور الأمر إلى الشعور بالإرهاق السريع والتعب العام بالجسم، والآن -يا دكتور- أعاني من صداع غريب، وليس كالصداع العادي، وأحيانًا يذهب بدون مسكن، وأعاني من الشعور بالتعب والإرهاق من أي مجهود، وأيضًا أعاني وأنا نائم من الشعور بآلام الجسم عامة، وكأن جسمي مشدود أو صلب، وعندما أستيقظ يزول مباشرة هذا الشعور، وأكثر شيء أعاني منه الشعور بعدم التوازن والإحساس بالوقوع، وسرعة التعب عند الوقوف أو المشي، وأيضًا لاحظت الشعور بالصداع عند عمل دش، وبعد تنشيف الرأس، والتعب أثناء أخذ الدش.
عملت تحاليل شاملة، وغدة، وجميعها -ولله الحمد- سليمة، وراجعت طبيب مخ وأعصاب، وعملت أشعة رنين، وطلعت -الحمد لله- سليمة، ولكن الطبيب عمل لي فحص الضرب على الركبة بمطرقة صغيرة، وقال: إن عندك شدًا بالأعصاب؛ حيث يقول: إن ردة فعل الركبة قوية.
صرف لي علاج (تربتزول 10 ملج قبل النوم لمدة شهر) ولم أستعمله إلى الآن، والسبب خوفي من الدواء، وعدم اقتناعي بعلاقة الحالة النفسية بالجسدية، وعلماً أني مررت بأمور كثيرة متعبة من طلاق، ووفاة، وحوادث سيارة.
في النهاية -يا دكتور- مررت منذ فترة بنوبة هلع رهيبة، وكانت أول مرة، علماً أني قلق جداً، وخواف من الموت والمرض وغيرها من أمور.
فضلاً لا أمرًا -يا دكتور- أن تعطيني الجواب الشافي الذي يريح بالي؛ حيث إنني أعاني، وأثَّر على نفسي وعملي وأسرتي.